تنطق محكمة جنايات المنيا اليوم الاثنين، بالحكم على 1211من الإخوان وأنصارهم، بينهم 528 أحيلت أوراقهم لمفتي الجمهورية، بينما ينتظر 683 منهم حكم المحكمة ذاتها، وضمنهم مرشد الإخوان محمد بديع، الذي تعذر على جهات الأمن نقله من محبسه الجلسة الماضية. وكانت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنيا، برئاسة قاضيها الأشهر المستشار سعيد يوسف، قد اختارت تاريخ اليوم الاثنين، موعدا لعقد جلستين للنطق بالحكم على 1211من الإخوان وأنصارهم.
الجلسة الأولي تنطق المحكمة فيها بالحكم على 528 متهما في أعمال عنف بمركز مطاي، استطلعت المحكمة رأي فضيلة مفتي الجمهورية، حول الرأي الشرعي في إعدامهم، طبقا لما أسند إليهم من وقائع التورط، والتحريض، على اقتحام وحرق مركز شرطة مطاي، وقتل المقدم مصطفى العطار، نائب مأمور مركز مطاي، والتمثيل بجثته وتعذيب شرطيين .
وهو الحكم الذي استرعى انتباه العالم كله، ووصف إعلاميا بكونه أكبر حكم بالإعدام في العالم، من قبل دائرة قضائية مدنية غير عسكرية، رغم دفاع قانونيين بكون الحكم استند على مواد قانون العقوبات المصري، خاصة وأن الاتهامات الموجهة للمتهمين اتهامات بالقتل والتعذيب والتمثيل بجثة ضابط .
بينما تنطق نفس الدائرة في الجلسة الثانية بحكمها على 683 متهم بمركز العدوة، بينهم محمد بديع - المرشد العام للجماعة، في الأحداث المماثلة التي وقعت بمركز العدوة.
ويواجه المتهمون فيها تهم التحريض على اقتحام وحرق مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب الشرطة ممدوح قطب محمد، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في القتل، واستخدام القوة والعنف مع موظفين عموميين.
كما يواجه المتهمون تهم تخريب منشآت مملوكة للدولة، وسرقة أسلحة وذخيرة، وإشعال النيران عمدًا بمنشآت الدولة، وإتلاف دفاتر وسجلات المصالح الحكومية، وتمكين المقبوض عليهم من الهرب، وحيازة أسلحة دون ترخيص، واختطاف وسائل النقل العام.