طالب دفاع المتهم السادس اللواء أحمد محمد رمزى عبد الرشيد، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى الأسبق في قضية محاكمة القرن، بسماع أقوال مديرى مناطق الأمن المركزي، الذين لم يتم سؤالهم في تحقيقات النيابة للاستفسار عن التعليمات التي صدرت أيام 25 يناير لفض المتظاهرين، وكذا استدعاء مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة التدريب لسؤاله عن صور الشغب وطرق فضها واللواء مدير أمن الجامعة الأمريكية. ونفى الدفاع مسئولية المتهمين عن أحداث قتل متظاهري ثورة 25 يناير، وقال: إن الجيش نزل إلى الشوارع لتأمين البلاد في الرابعة والنصف عصر 28 يناير 2011، وبعدها اختفى رجال الشرطة من الشوارع. وأضاف الدفاع ''المتهمون يحاكمون الآن عن القتلى منذ 25 يناير وحتى 31 يناير؛ فكيف يعقل أن يحاكموا على أفعال لم يكونوا فيها مسئولين عن الحكم.. كما أن هناك دعوى ضد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعده بمخالفة تعليمات رئيس الجمهورية الأسبق حسني مبارك وقت الأحداث والخاصة بالتعامل مع المتظاهرين''. جاء ذلك أثناء سماع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة لمرافعة دفاع المتهم السادس اللواء أحمد محمد رمزى عبد الرشيد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى الأسبق في قضية محاكمة رئيس الجمهورية الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه، لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها والمعروفة إعلاميا ب ''محاكمة القرن''.