بدأت وقائع جلسة محاكمة مبارك ونجليه جمال وعلاء وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، ومساعديه بتهمه قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام، وأثبتت المحكمة حضور جميع المتهمين بمحضر الجلسة عدا المتهم الثاني، رجل الأعمال الهارب حسين سالم. واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهم اللواء أحمد رمزي، والتي بدأها بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم نفى وجود قصد لدى موكله أو نية لقتل المتظاهرين مستشهدا بشهادة كل من اللواء عمر سليمان واللواء مراد موافي، وأن النيابة العامة نفسها أكدت أن حجم المظاهرات ومطالبها لم تكن متوقعة. وقال دفاع رمزي ''إن ما شهدته البلاد خلال 25 يناير 2011، وحتى يوم تنحي الرئيس الأسبق مبارك لم يكن بمقدور أي إنسان أن يتخيله، أو يتوقعه ولم يتوقع أحد أن يثور الشعب في يوم ما على رئيسه، وهو ما يقطع علم المتهمين بالأحداث''. وتابع: ''لذلك ينتفي القصد الجنائي لديهم بارتكاب التهم المنسوبة إليهم، وطالما كان الأمر غير متوقع فإن المظاهرات التي وقعت تم تأمينها بالشكل الطبيعي لتأمين المظاهرات في 2005 وحتى 2011''. وأشار دفاع المتهم السادس إلى أن المظاهرات كانت سلمية وبيضاء ولم يشوبها شائبة، ولم يعكر صفوها إلا بعد وقوع أول ضحية، وكان من قطاع الأمن المركزي الذى تم دهسه يوم جمعة الغضب الساعة 3.30 تقريبا.?