قررت المحكمة العليا في الهند الثلاثاء الاعتراف بوجود ''جنس ثالث'' لا أنثى ولا ذكرا في قرار رحبت به المنظمات الحقوقية ورأت فيه نقطة تحول. وقال القاضي كا اس راداكريشنان ''ان الاعتراف بالمتحولين جنسيا على أنهم جنس ثالث ليس مسألة اجتماعية أو طبية بقدر ما هو مسألة تتصل بحقوق الإنسان''. وأمرت المحكمة العليا حكومة الهند والحكومات المحلية بتعريف المتحولين جنسيا على انهم جنس ثالث محايد، وضمان حقوقهم الاجتماعية والمهنية. وأضاف القاضي ''أن المتحولين هم مواطنون في هذا البلد، ولهم حق التعلم وكل الحقوق الأخرى''. وأثارت هذه القضية أمام القضاء مجموعة حقوقية يديرها الناشط لاكسمي ناريان تريباتي. وقال الناشط للصحافيين في المحكمة ''للمرة الاولى اشعر بالفخر لكوني هنديا..نحن سعداء لان المحكمة العليا اعترفت بحقوقنا''. وفي مطلع أبريل الجاري، قررت السلطات الاسترالية استحداث تصنيف ''جنس محايد'' للأشخاص الذين يشعرون انهم ليسوا ذكورا وليسوا اناثا، لتكون احدى الدول القليلة جدا التي تتخذ قرارا مماثلا. وتسمح ألمانيا والنيبال لرعاياهما بحذف عبارة ذكر أو أنثى من خانة الجنس على جواز السفر. وفي ديسمبر، رفضت المحكمة العليا تشريع المثلية الجنسية التي ما زالت جريمة يعاقب عليها القانون في هذا البلد.