ألقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية ، اليوم الثلاثاء، القبض على محاسبين، بعد مداهمة مخبأهما، لقيامهما بتزعم خلايا ومجموعات إرهابية، تورطت في ارتكاب عدد من أعمال شغب وعنف وترويع للمواطنين والتعدي على المنشآت العامة والخاصة وعلى المنشآت الشرطية وقوات وسيارات الشرطة. كانت قد توصلت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع ضباط الإدارة العامة للأمن الوطني بالإسكندرية وفرع الأمن العام، بعد مناقشة عدد من المتهمين بارتكاب عددا من جرائم الشغب والعنف، إلى قيام كل من المدعو، " وليد محمد "، 32 سنة، محاسب، والمدعو " حسام الدين حسنى " 25 سنة، محاسب، بتزعم الخلايا الإرهابية السابق ضبطها و تلقيهم تكليفات و دعم مادي من قيادات و كوادر تنظيم الإخوان، وتكوين مجموعات إرهابية تحت مسمى مجموعات العمليات النوعية. وأشارت التحريات إلى أن المجموعات الإرهابية التي تزعمها المتهمين، تخصصت في ارتكاب حوادث قتل و ترويع المواطنين المؤيدين لخارطة الطريق، و التعدي على رجال القوات المسلحة و الشرطة و استهداف المنشآت الشرطية، و وانتهاج تصعيد الأعمال العدائية على أفراد وسيارات الشرطة، وممتلكات المواطنين المعارضين لجماعة الإخوان، وكذا ضد المؤيدين لخارطة الطريق بهدف هدم مؤسسات الدولة . عقب تقنين الإجراءات ، قامت مأمورية مشتركة ضمت ضباط إدارة البحث الجنائي و الإدارة العامة للأمن الوطني و الإدارة العامة للأمن المركزي، بالتنسيق مع فرع الأمن العام استهدفت ضبط المتهمين، وذلك عقب رصد أماكن اختبائهم حيث تمكنت القوات من مداهمة المسكن المختبئين فيه و ضبط المتهمين. وعثر بحوزتهما على عدد 5 بندقية، عدد 13 فرد خرطوش محلى الصنع، عدد1 طبنجة ، عدد 1007 طلقة مختلفة العيار ، كمية من النظارات المضادة للخرطوش، كمية من الأقنعة الواقية من الغاز، كمية من الأقنعة التي تخفى الوجه ، و قنابل غاز. بمواجهتهم أقروا بأنهم أعضاء بتنظيم الإخوان، وأنهم تلقوا تكليفات من قيادات تنظيم الإخوان، و حصولهم على دعم مادي لشراء الأسلحة المضبوطة، و تكوين مجموعات و تدريبها على استخدام السلاح لارتكاب الأعمال الإرهابية ضد رجال الشرطة و القوات المسلحة و رصد المواطنين المؤيدين لخارطة الطريق والانتقام منهم. تم تحرير المحضر اللازم، وجارى العرض على النيابة لمباشرة التحقيق.