ورشة عمل "هندسة وتصنيع الطائرات" في بيت السناري

ينظم بيت السناري الأثري "بيت العلوم والثقافة والفنون" بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ بالتعاون مع نادي الطيران "كلية هندسة" بجامعة عين شمس، ورشة عمل مجانية تحت عنوان "هندسة وتصنيع الطائرات"، وذلك يوم الأربعاء الموافق السادس والعشرين من مارس، في تمام الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة الثامنة مساءً.
تتناول الورشة تعليم مكونات الطائرة، وتاريخ الطيران، وكيفية تحريك الطائرة، ومحركات الطائرة، والأجنحة، وكيفية تصميم الطائرة للحصول على أفضل أداء وأقل تكلفة، وتنتهي الورشة بإقامة مشروع صغير عن تصميم طائرة من الفوم، والتدريب على جهاز مايكروسوفت للمحاكاة.
وتهدف هذه الورشة إلى النشر الكامل والصحيح لعلوم الطيران بكل فروعه من "محركات، وديناميكا هوائية، وتحكم وملاحه" مع استمرارية تدعيمه بالعلم العملي لإنجاز نماذج من الطائرات.
وقد عقدت مجموعة نادي الطيران العديد من المعارض في كثير من الجامعات المصرية بكلية الهندسة بجامعتي عين شمس وحلوان والجامعة الأمريكية ما بين عامي 2011م و2012م.
ومجموعة نادي الطيران هي مشروع لإنشاء مركز أبحاث يوازي شركة ناسا العالمية، كما أنه يتطلع لأن يكون مركز الأبحاث الأول في الشرق الأوسط في مجال الطيران، ولهذا فقط قام الفريق بوضع خطة تهدف إلى بناء فريق يستطيع النهوض بنادي الطيران ونشر الثقافة الجوية وعلوم الطيران ودعم مركز الأبحاث و بداية تأثير عمله، وبدأ الفريق بعمل ورشة صغيرة تكونت من محمود شمس وعمرو خليل ومصطفى جمال الذين استطاعوا تخريج أول دفعة وكانت 22 طالب وتوصلوا لعمل 13 نموذج من الطيران الشراعي وذاتي التحكم وذو التحكم عن بعد، وكان هؤلاء الطلاب هم النواة الأولى للفريق الذي وصل عدده الآن إلى 100 فرد مدربين على أعلى مستوى في مجال الطيران، وتعمل هذه المجموعة بالتعاون مع وزارة الطيران المدني وجامعة عين شمس.
وتستهدف الورشة المشتركين طلاب الجامعات والخريجين المهتمين بمجال الطيران، وذلك بحد أقصى 20 فرد في كل ورشة، وتأتي الورشة بشكل متكرر يوميًا خلال مهرجان العلوم المقام داخل بيت السناري.
وتأتي تلك الورشة ضمن فعاليات مهرجان العلوم "سايفست 2014" المقام داخل بيت السناري الأثري، التابع لمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، وبمشاركة نادي الطيران، ونادي المخترع الصغير، والجمعية المصرية لعلوم الفلك، وMindDevs، ومكتبة مصر العامة، وذلك بمجموعة من ورش العمل للأطفال والنشء والشباب من الجنسين، والندوات العلمية، والتجارب المعملية، بالإضافة إلى الأمسيات الفلكية، ويستمر المهرجان ليوم الواحد والثلاثين من مارس، ويهدف المهرجان إلى تحفيز الأطفال والأجيال الشابة على التعلم من النماذج المصرية والعربية والدولية الناجحة في مجالات العلوم والتكنولوجيا وغيرها من المجالات المختلفة، ويقوم المهرجان على الجمع بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وجمهور كبير من المجتمع المصري، وتوضيح الصلة بين العلم وحياتنا اليومية، وعرض استخدامات وتطبيقات العلوم بطريقة مشوقة وجذابة تشجع روح التغيير.