قالت مصادر أمنية فلسطينية يوم السبت ان مسلحين ملثمين قتلوا بالرصاص فلسطينيا في الضفة الغربيةالمحتلة كان محتجزا للاشتباه في أنه متعاون مع اسرائيل في ثاني عملية قتل هذا الشهر للاقتصاص على ما يبدو من جاسوس مشتبه به. وقالت المصادر ان القتيل يدعى عمر حلوان (32 عاما) من قرية بيت دجن شرقي مدينة نابلس وانه كان محتجزا لدى السلطة الفلسطينية بتهمة انه عميل لاسرائيل وان الشرطة تحقق في الحادث. وفي السادس من مايو أيار قتل مسلحون خارج مدينة رام الله فلسطينيا عمره 30 عاما كانت أجهزة الامن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس تحاول القبض عليه للاشتباه في أنه جاسوس لاسرائيل. والنشطاء الفلسطينيون لديهم تقليد يقضي بتنفيذ عقوبات ثأرية ضد المتهمين بالتعاون مع الدولة اليهودية. وخلال الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في 2000 أعدم نشطاء علنا أناسا اتهموا بابلاغ اسرائيل بمخابيء مطلوبين لكن مثل تلك العمليات أصبحت نادرة بالضفة الغربية بعدما استعادت قوة الشرطة الفلسطينية تدعيمها الامن والنظام بدرجة كبيرة في السنوات القليلة الماضية. وبموجب القانون الفلسطيني لا تنفذ احكام الاعدام الا بعد أن يوقعها عباس لكن حماس تجاهلت ذلك. وامتنع عباس عن الموافقة على تنفيذ أحكام الاعدام في فلسطينيين أدينوا بجرائم كبرى في الضفة الغربية. وفي الرابع من مايو أيار نفذت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة حكم الاعدم في شخص متهم بالتجسس لاسرائيل متجاهلة الرئيس الفلسطيني مما يبرز الخلافات مع حركة فتح التي يتزعمها عباس في الوقت الذي وقعت فيه الحركتان اتفاقا لتقاسم السلطة في القاهرة. وفي حادث منفصل يوم السبت أطلقت القوات الاسرائيلية الرصاص على فلسطيني كان يقترب من السياج الحدودي مع قطاع غزة فقتلته. وقال الجيش انه كان يشتبه في أنه يحاول زرع قنبلة تستهدف دوريات اسرائيلية. واستعاد مسؤولون في مستشفى في غزة جثة شاب عمره 19 عاما لم تعلن أي جماعة من جماعات النشطاء الفلسطينيين أنه عضو فيها مما يفسح المجال لاحتمال أنه كان يعتزم التسلل من قطاع غزة الذي يعاني الفقر الى اسرائيل بحثا عن عمل.