علن مصدر أمريكي رفيع المستوى، اليوم الاثنين، أن وفد نظام بشار الأسد في مؤتمر "جنيف 2" لا يزال غير جاد في الانخراط بعملية سياسية تؤدي إلى حل وخلاص السوريين من الحرب. وذكر بيان أمريكي رسمي ، وصلت نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ردا على اتهامات فيصل المقداد العضو في وفد السلطات السورية امس تجاه الولاياتالمتحدة والمعارضة أنهما يدعمان الارهاب والمجموعات المسلحة، "أن المقداد بدلا من ان يركز جهوده على البناء و التعاون والانخراط مع المعارضة في مفاوضات جادة حول كيفية وضع حد لمعاناة الشعب السوري نجده يستخدم لغة غير مناسبة لأجواء بناء الثقة بين الطرفين في مفاوضات جنيف 2". وأضاف البيان أن "الولاياتالمتحدة ليست طرفا في المفاوضات وهذه العملية تقودها الأممالمتحدة، و نحن هنا حتى الآن، رأينا فقط جانب واحد هو الذي يأتي إلى طاولة المفاوضات (المعارضة) وهو جاد، بقصد حل الصراع والأزمة التي تعصف بكل السوريين". وتعقد اليوم جولات جديدة من المفاوضات بين وفدي السلطة والمعارضة الأولى صباحية مشتركة يجمع فيها الأخضر الإبراهيمي الوفدين في قاعة واحدة وينقل بينهما الرسائل، كما يعقد الإبراهيمي جولة في المساء مع كل وفد على حدة.