وجه ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، دعوة إلى من وصفه ب''الثوار والثائرات''، إلى الحشد والتظاهر لرفض ما أسماه حكم العكسر والانقلاب على الشرعية، مشيرًا إلى أن الموجة الثورية الأولى تبدأ بصورة متتالية ومتتابعة، ولا تقتصر علي يوم واحد، بداية من 24 يناير وحتى 11 فبراير، على أن تبدأ الفاعليات بجمعة التحدي الثوري. وأشار التحالف في بيان صادر اليوم الأربعاء، إلى أن الاحتشاد المهيب سيكون في القاهرة الكبرى، فهى عاصمة الثورة ومركزها، وتصعيد المشهد الثوري في جميع المحافظات، مع الالتزام بتجارب اللاعنف وضوابط المقاومة السلمية، مشددًا على رفض أي محاولات للاستغراق في أخطاء الماضي، والانشغال الكامل بالحشد الشعبي ودعوة كل المصريين للمشاركة في هذه الموجة الثورية، وأنه يثمن بيانات الاعتذار عن أي أخطاء ارتكبت في حق المسار الثوري والدعوة للوحدة. وأكد التحالف ''ترك إدارة الأرض للثوار وفق تطورات المشهد وطبيعته، سواء في التوقيتات أو الأماكن أو طبيعة الحركة، بما يضمن تعظيم النتائج الايجابية المرجوة، واستمرار الزخم الثوري علي مدار الموجة الثورية''. وقال التحالف إنه لابد من توحيد الهتاف والشعارات وهى، ''عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة انسانية''، ''يسقط يسقط حكم العسكر''، ''يسقط النظام : عسكر قضاء إعلام''، ''الشعب يريد اسقاط النظام''. ووجه التحالف عدد من الرسائل إلى من أسماهم أبناء الوطن المخلصين من الشرطة والجيش، إلى إعلاء الوازع الديني والضمير الإنساني والوطني، بعدم توجيه السلاح في وجه المصريين الذين يخرجون في هذه الأيام لإنقاذ الشرطة والجيش من مغبة الاستمرار في تحقيق مصالح شخصية لمجموعة غادرة طاغية تضحي بالجميع من أجل أن تبقى هي وحدها- بحسب قوله. وتابع البيان، ''ندعو مكونات الوطن التي لم تلوث بعد بالدماء، إلي المشاركة بداية من هذه الموجة الثورية الجامعة، وعدم التأخر عن الركب، وأن تعلو على المصالح الذاتية والحزبية الضيقة، والانضواء تحت لواء الثورة الشعبية المجيدة التي تحمل الاستقرار الحقيقي والبناء لمصر''. وطالب التحالف من وصفهم بشعوب العالم المتحضر، بالوقوف الإيجابي بجانب حرية الشعب المصري وإرادته، والذي يسطر ملحمة تاريخية جديدة ومبدعة في الدفاع عن الحرية والكرامة والديمقراطية، بجانب توجيه الدعوة إلى أحرار الأزهر والكنيسة إلى نزع الغطاء الديني عن جرائم العسكر الانقلابيين الذي أسدله البعض عليهم وعلى جرائمهم، وأن يقودوا لحمة الوطن بعيدا عن الفرقة والفتن. وقال التحالف إن المطالب تتمثل في، التأكيد على إن ثورة 25 يناير ثورة شعب انتزع حريته ليؤسس لدولة الحرية واستقلال القرار الوطني، والتنمية العيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، بجانب إنهاء ما وصفوه بحكم العسكر الذي ارتكب معظم إن لم يكن كل الجرائم النكراء والمخزية منذ 25 يناير 2011 والتي بلغت ذروتها في الانقلاب العسكري علي الشرعية الدستورية، حيث يتحمل مسئولية كل الدم المصري المراق منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، بحسب ما جاء بالبيان. وتضمنت المطالب، القصاص لدماء الشهداء منذ 25 يناير وحتى الآن وإطلاق سراح كافة المعتقلين لاستعادة الحرية والكرامة الإنسانية لشعب، على حد قولهم، بجانب تمكين شباب الثورة من إدارة الدولة وبناء مستقبل مصر وفق أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير المجيدة.