أبوعيطة: الشعب يستعد لتلقين أوباما وأردوغان درسا جديدا بالخروج لتأييد الدستور

قال كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، إن النقابيين هم من بدأوا معركة تحرير التنظيم النقابي من سيطرة الأنظمة والأحزاب حتى يكون خاضعا للجمعيات العمومية التي تعتبر نموذج مبشرا لبناء الوطن من أسفل وليس من أعلى.
جاء ذلك خلال مشاركته بمؤتمر العمال والدستور '' حقوقنا فى الدستور '' الذى عقد اليوم السبت، بوزارة القوى العاملة بالتعاون مع مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ودعا أبو عيطة، عمال مصر، إلى الإستقلال النقابي وتوحيد صفوف العمال لتنظيم أنفسهم، رافضا إنضمام تلك التنظمات إلى أي حزب سياسي أو جماعة، حيث أن الاستقلال النقابي يعنى الاستقلال عن الدولة والأحزاب السياسية بكافة طوائفها، مؤكدا أن العمال هم من بدأوا بتنظيماتهم.
وقال أبو عيطة، إن الشعب المصري تصدى للجماعات الإرهابية المعادية للشعب، وإنه حان الآن الوقت لمشاركة الشعب العامل فى بناء بلده، داعيا الحضور للمشاركة بالدستور والتصويت بنعم، قائلا '' حتى لا نخسر المعركة''.
وأضاف أبوعيطة، أنه تم حرمان العمال منذ عقود عديدة من حقوقهم خاصة فيما يخص التنظيمات النقابية، مؤكدا أن الدستور الجديد يعتبر حاصل جمع اتفاقات القوى المختلفة سياسيا واجتماعيا، قائلا ''كلا منا يشعر أن له فى هذه الوثيقة نسبة ما لتحقيق مطالبه''.
كما إستنكر أبو عيطة، الفرامانات التي كانت تصدر قبل ذلك العهد لتوجيه التنظيم النقابي، مشددا على ضرورة تأييد الدستور لبناء البلاد.
تابع أبوعيطة، '' الحكومة ليست موجهة من قبل حزب أو جماعة أو حركة سياسية أو عصابات''، مؤكدا أن الحكومة هي نتاج الثورة المصرية لتحقيق مطالبهم المشروعة من عدالة اجتماعية وحرية وعيش والكرامة الانسانية .
وأكد وزير القوى العاملة والهجرة أن تلك الحكومة لم تأتي وفق إرادة أمريكية أو صهيونية، ولكن تلك الحكومة أتت للتصدي لهم وتحقيق مطالب العمال التي نادوا بها فى الميادين الثورية وللسير على خطى الثورة، قائلا '' الشعب المصري يستعد لتلقين أعداء الدولة وأوباما وأردوغان درسا جديدا وهو الخروج بالملايين لتأييد الدستور''.
ولفت أبو عيطة إلى أن الدستور نص على أن الإضراب حق وأن لا أحد يمكنه إنكار ذلك، قائلا '' نحن نعمل على حل نزاعات العمل عبر التفاوض بديلا عن الاضراب للتوصل لحل''، مؤكدا أن الاضراب حق مشروع لا يرتبط بنظام أو حزب وهو ينشأ نتيجة عوامل داخلية.
دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن