عاد المنسق العام السابق لحركة شباب 6 أبريل، أحمد ماهر، مؤسس الحركة إلى السجون مرتين بعام 2013 أحدهما بعهد الرئيس السابق محمد مرسي، و ثانيها مؤخرًا في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور، ولكل منهما ظروف مختلفة ولكنهما أعاداه مره أخرى بعد فترة أبتعد خلالها عن السجون بعد سجنه عدة خمس مرات في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. ففي عهد الرئيس الحالي المستشار عدلي منصور، أودعت محكمة جنح قصر النيل، برئاسة المستشار أمير عاصم حيثيات حكمها في أولى قضايا خرق قانون التظاهر المتهم فيها النشطاء السياسيين، أحمد ماهر، وأحمد دومة، ومحمد عادل، والتي تم فيها الحكم على كل منهم بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه. وبعهد الرئيس السابق محمد مرسي احتجزت قوات الأمن المتواجدة بمطار القاهرة، ظهر اليوم الجمعة الموافق 10 مايو منسق عام حركة شباب 6 أبريل، أحمد ماهر، داخل المطار فور وصوله من أمريكا. وقال حينها مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية، إن ضبط أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل ، بمطار القاهرة، يأتي تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره في قضية التظاهر أمام منزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية في وقت سابق. وأضاف المصدر الأمني، إنه قد تم التحفظ على "ماهر" بداخل مطار القاهرة، وجاري عرضه على النيابة لسماع أقواله فيما نسب إليه من تهم بأنه الفاعل الرئيس والمحرض للأحداث التي وقعت في محيط وزير الداخلية. ونقل بعدها "ماهر" إلى أحد السجون ثم أصدر النائب العام قرارًا بالإفراج عنه صباح اليوم التالي. وكان مؤسس حركة شباب 6 أبريل قد تعرض للاعتقال أبان أيام مبارك خمس مرات، منهم ثلاث مرات قبل تأسيسه للحركة. وأوضح "ماهر" في حوار سابق له أن المرة الأولى التي سجن بها كانت يوم 30 يونيو 2005 يوم إعلان ترشح مبارك للرئاسة، على خلفية تظاهره بميدان التحرير وتم اعتقاله وترحيله مع باق الشباب لمعسكر الأمن بالدراسة، وقضوا يومين دون أي تحقيق، وتم الإفراج عنهم بعدها. و المرة الثانية كانت في 27 إبريل 2006 وقضى حينها 3 أشهر بسجن طرة بسبب اعتصامهم تضامنًا مع قضاة الاستقلال. أما المرة الثالثة لاعتقاله يشير "ماهر" إلى إنها كانت في عام 2008، وتم اختطافه وتعذيبه للمرة الأولى على حد قوله . وأوضح إن بداية اعتقاله بتهمة تأسيسه تنظيم غير مشروع 6 أبريل كانت هي المرة الرابعة التي يعتقل بها وكانت في يونيو 2008 بالإسكندرية، وقضي أسبوعين بالسجن بسبب تظاهرات مفاجئة تم تنظيمها للمرة الأولى بالمحافظة. وكانت المرة الخامسة يوم عودة الدكتور محمد البرادعي إلى مصر في عام 2010، لرسمهم الجرافيتي المندد بالنظام حينها على الجدران.