قالوا عن انفجار قنبلة أمام المدينة الجامعية للأزهر بمدينة نصر

خيمت حالة من الاستنكار والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، كرد فعل على انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم الخميس بالقرب من مجمع مدارس الملك فهد أمام المدينة الجامعية جامعة الأزهر، وتسببها في حدوث انفجار أتوبيس نقل عام وإصابة 5 ووفاة مواطن، وتباينت التعليقات ما بين مدين للحادث ومتهما جماعة الإخوان المسلمين بالمسؤولية بعد إعلان الحكومة المصرية أمس الإخوان جماعة إرهابية، وما بين مشكك في اتهام الإخوان بالمسؤولية عن هذا الحادث.
وعلق محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، على انفجار أتوبيس النقل العام صباح اليوم قائلا: "تفجير أتوبيس نقل عام على يد الإخوان هو تأكيد لإصرار الجماعة على توجيه عمليات إرهابية ضد الشعب والدولة و يجب مواجهة ذلك بمنتهى الحسم، يجب على الدولة أن تبدأ فورا في تنفيذ إجراءات حاسمة ضد تنظيم الإخوان الإرهابي والعناصر والكيانات التابعة له حتى تحد من جرائمه ضد الشعب".
واتفق معه في الرأي الكاتب الصحفي، مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع، في توجيه أصابع الاتهام لجماعة الإخوان المسلمين، حيث كتب عبر صفحته على موقع (فيسبوك): "العمل الإرهابي الجبان الذي وقع صباح اليوم في أحد الحدائق بمدينة نصر يعكس حالة اليأس لجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، علينا أن نتوقع المزيد من هذه الأعمال الإجرامية في الفترة القادمة خاصة بعد إعلان الحكومة جماعة الإخوان جماعة إرهابية، الإرهاب لن يستطيع هزيمة مصر ورجالها الشرفاء، لقد تسبب العمل الإرهابي اليوم في إصابة 4 مواطنين أحدهم في حالة خطرة إلا ان كل ذلك سيرتد علي الجماعة الإرهابية بمزيد من الخزي والعار".
وكتب الشاعر عبدالرحمن يوسف، تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال من خلالها :"بناء على طلب المذيعين والمحرضين والموتورين...نعلن الإخوان جماعة إرهابية، ولنا في ذلك مآرب أخرى، تتعلق بقمع تظاهرات يناير".
وقال مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) : " الإخوان الخونه ( بديع ، الجرف ) كانوا دايما يقولو سلميتنا أقوى من الرصاص . طبعا اصلها قنابل يبقه لازم تكون أقوى من الرصاص ... مكملين إن شاء الله رغم أنف الخونة".
في حين تساءل حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، عن احتمالية تعرض وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لعملية اغتيال حسب قوله، قائلا في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "أين السيسي؟ وماذا يحاك لمصر؟
لست من أصحاب أو هواة نظرية المؤامرة، إلا أن غياب السيسي عن الظهور العلني بات أمراً ملحوظا، حيث لا يوجد إلا الاستعانة بصور أو تسجيلات قديمة، إذا أضفنا إلى ذلك خطاب عمرو أديب على الهواء أمس -ومعروف بالطبع الأجهزة التي تحركه - بأن السيسي تعرض للاغتيال، فتكثر علامات الإستفهام حولها، - تتوالى الروايات أيضاً عن تعرض السيسي لعملية اغتيال في أكتوبر الماضي على أيدي ضباط رافضين للانقلاب، وان حالته غير معلومة الآن".
وقال الناقد الرياضي علاء صادق والمعروف بدفاعه عن الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين: "تقسيم مصر لن يخدم إلا اسرائيل والفوضى لن تخدم إلا اللصوص، إلى كل المصريين حافظوا على بلدكم الذي حباه الله وصونوا ما صنعه المصريون فى آلاف السنين".
ومن جانبه شكك فاضل سليمان، مدير مركز جسور للتعريف بالإسلام، في مسؤولية جماعة الإخوان المسلمين عن حادث انفجار أتوبيس النقل العام بمدينة نصر، قائلا: "لما يبقى أتوبيس نقل عام محطته في الحي العاشر أمام جامعة الازهر يبقى احتمال أن يكون بين ركابه إخوان هو 90?، هجوم بقنبلة على أوتوبيس نقل عام يركبه الإخوان في مدينة نصر وستلصق التهمة بالإخوان هكذا بالضبط بدأ السيناريو الجزائري، من ينشرون الكراهية و الفاشية وثقافة قبول سحق المخالف في الرأي أخطر على مصر من زملائهم الإرهابيين".
واتفق معه في الرأي وسام عبدالوارث مؤسس ائتلاف "صوت الحكمة" حيث كتب عبر حسابه على تويتر: "أشد الناس عداوة للنظام لا يرضون بقتل الأبرياء العوام في الشوارع وغوغاء الإعلام الآن في حالة هياج لإلصاق التهمة بالإخوان وكأنهم محققوا النيابة".
وقالت الناشطة السياسية سميرة إبراهيم في تغريدة معلقة على الحادث: "كنت بخاف امشي جنب عربية شرطة أو جيش علشان خايفة من اي انفجار يقوم الانفخار يجي لحد النقل العام ..طيب اروح فين بس ياربى ".
في حين علق، الشاعر عزيز الشافعي، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "في واحد مواطن مصري بسيط منعرفش انتمائه السياسي كان راكب اوتوبيس نقل عام وبعدين انفجرت قنبلة جنب الاوتوبيس فمات بس كملوا حياتكم انتم عادي بقي، واحد هيقولك ما هو رد فعل للقرار طب سيادتك بالنسبة للفعل اللي كان قبل القرار بلاش بالنسبة للتهديد اللي كان قبل الفعل اللي برضه كان قبل القرار؟".
وقال الكاتب الصحفي محمد فتحي: "انزل يا ابني تاني بيافطة مصر تحارب الإرهاب.. قال يعني مصر ما تعرفش تحاربه من غير يفط، مؤمن بأن بعد العسر يسراً، كل شئ يمر.كل ما يحدث الآن سيمر.كل ذلك لن يتعدى صفحة في كتاب التاريخ.صحيح صفحة كئيبة لكن هناك من سيقلبها ليرى ما بعدها.كله خير ان شاء الله