ذكرت الأممالمتحدة اليوم الأربعاء أن إنتاج ميانمار من الأفيون في 2013 يتوقع أن يصل إلى 870 طنا،بزيادة نسبتها 26% على أساس سنوي مع اتساع المساحة المزروعة بنسبة 13%. وأنتجت ميانمار الكمية الأكبر من أفيون المنطقة، وجاءت لاوس في المرتبة الثانية ب 23 طنا في 2013 بحسب ما ذكره مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وبلغ مجمل إنتاج البلدين 18% من الإجمالي العالمي لهذا العام. وكانت ميانمار أنتجت العام الماضي ما يقدر ب 690 طنا من الأفيون مقارنة ب 41 طنا في لاوس وثلاثة أطنان في تايلاند. وقال فيدوتوف :"يظهر مسح العام الجاري حول الأفيون في جنوب شرق آسيا أنه بالرغم من جهود القضاء عليه، مازالت زراعة الأفيون في ازدياد". كانت ميانمار أكبر مصدر للأفيون والهروين المشتق منه مطلع تسعينيات القرن الماضي لكنها تأتي حاليا في المرتبة الثانية بعد أفغانستان. وذكر التقرير :"زادت زراعة الأفيون في ميانمار من 21600 هكتار في 2006 وهو العام الذي شهد أدنى مستوى للزراعة، إلى 57800 هكتار في 2013". وفي لاوس، زادت المساحة المزروعة بالأفيون من 1500 هكتار في 2006 إلى 6800هكتار العام الماضي. وفي تايلاند ظلت المساحات المزروعة بالأفيون بصفة عامة صغيرة ولم تتغير رغم أنه كانت هناك زيادة بنسبة 27% هذا العام عندما زرع 265 هكتارا مقارنة ب 209 هكتارات في 2012 . وبلغت الكميات المضبوطة من الهروين في شرق وجنوب شرق آسيا 9 أطنان العام الماضي، مقابل 5ر6 أطنان في 2010 .