قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري والقانوني، إن مبادرته للتصالح ما بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين قوبلت بالرفض والشتيمة، مؤكداً على أنه مازال مصراً على المصالحة الوطنية ورفض العنف غير المبرر. وأضاف أبو المجد خلال حواره لبرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، الثلاثاء، أن لديه يقين بأن باب المصالحة الوطنية بين الإخوان والحكومة لم يُغلق، مشيراً إلى أن فكر الإخوان لم يتقدم بل يتأخر بسبب ما يطلقون على أنفسهم نشطاء سياسيين يريدون تصعيد الأحداث دائماً. وتابع: ''نفسنا قصير إلى درجة مرضية فالدعوة للمصالحة لن تنجح خلال دقائق وإنما تحتاج إلى أشهر''، ووعد بأن تكون الأربع الأسابيع القادمة ''لخلخة'' للعنف وخفضاً له، وسيحدث تفاوضاً يأساً وإدراكاً وإنشقاقاً لأن الشباب غير راضي عن سيطرة الجيش في الحكمً. واستطرد: ''أرسلت للرئيس السابق محمد مرسي حينما كان رئيساً قلت له أنك تستمع لأشخاص لا يستحقون الاستماع لهم''، وعلق أبو المجد على الدستور الجديد قائلاً: '' الدستور جيد وهو خطوة للأمام''.