لم يكتف ''حسين. م''، 44 عامًا بخيانة زوجته مع فتيات الليل، بل خانها مع عدد كبير من قريباتها، ووصل به الأمر إلى قيامه بتصوريهن في أوضاع مخلّة بالآداب كأداة تهديد وضغط وابتزاز لضحاياه لمعاودة تلك الفعلة وقتما يحلو له، ووصل به الأمر بفعل الفاحشة مع شقيقته تحت تهديد السلاح- بحسب ما جاء في التحقيقات. البداية
ترجع تفاصيل تلك الواقعة بتلقي اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من العميد حسام فوزي، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، بحضور ربة منزل ببلاغ لقسم شرطة ثان أكتوبر تفيد باحتجاز شقيقتها ووالدلتها بمنزلهم بواسطة شقيقها تحت تهديد السلاح.
وانتقل على الفور المقدم فوزي عامر، رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر، إلى مكان البلاغ، وتم اقتحام الشقة عقب استصدار إذن من النيابة العامة، حيث تم التأكد من صحة البلاغ، وظن رجال المباحث أن الواقعة ليست أكثر من مشاكل عائلية، لكن داخل أروقة ديوان القسم ظهرت العديد من المفاجآت.
كشف المستور
قالت الفتاة خلال التحقيقات، إنها فوجئت أثناء تواجدها بمطبخ المنزل لإعداد كوب من الشاي بشقيقها الذي يدعى ''حسين. م''، 44 عامًا، عامل فى مصنع، يدخل عليها وتخرج من فمه رائحة الخمر، وعندما صفعته على وجهه فأخرج سلاح أبيض كان بحوزته ''مطواة''، وهددها لكنها أرادت الصراخ للاستغاثة بالجيران فأخبرها بانه سيقتلها. و تمكنت الضحية من الاتصال بشقيقتها خلسة، وأخبرتها بالحقيقة طالبة منها العون وإحضار الشرطة، ليتم القبض على شقيقيها.
ذئب بشري
لم يحاول المتهم الإنكار خلال مناقشته أمام اللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية، والعميد عبد الوهاب شعراوي، مفتش قطاع أكتوبر، واعترف بمعاشرته لشقيقته تحت تهديد السلاح.
وتقدم عدد من السيدات بعدة بلاغات ضد المتهم يتهمونه باغتصابهن تحت تهديد السلاح، وكانت المفارقة أن أغلبهن على صلة قرابة بزوجته التي تركت له عش الزوجية بعدما انجبت له 3 أطفال عقب زواج دام 12 عامًا.
وقال مصدر أمني بمباحث أكتوبر، إن المتهم اعترف بتردده الدائم على بيوت الدعارة بالإضافة لتناوله المواد المخدرة والخمور باستمرار، وأشار المصدر في تصريح لمصراوي، إن المتهم اعترف خلال التحقيقات بانه اغتصب عدد كبير من أقارب زوجته بدءًا من شقيقة زوجته وابنتيها اللائي لم يسلمن من قبضته حيث أنهما كانتا تترددان على شقته للاطمئنان على خالتهما وربما تبيتان أيام العطلة الأسبوعية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجاني كان يفعل فعلته الشيطانية تحت تأثير المخدرات، بل ويقوم بالتقاط مجموعة من الصور والفيديوهات لضحاياه وهن في أوضاع مخلة لابتزازهن فيما بعد، ووصل به الأمر لتركيب كاميرا داخل الحمام لتكون الفيديوهات أداة تهديد وضغط للضحية للرضوخ لشهواته الجنسية.
وبحسب مصادر أمنية بالقسم، فإن المتهم أخبرهم بأنه ينتظر حكم الإعدام شنقًا، وأنه كان يعلم بأن نهايته ستكون حبل المشنقة وبين يدي ''عشماوي''.
وتم تحرير المحاضر اللازمة حيال كل واقعة، وأخطرت النيابة التي أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا