منذ صدورها في الأسواق المصرية من سنوات قليلة مضت، إلا أنها شهدت رواجًا بين الفئات الشعبية فقط؛ لكنها لم تدخل ''القصور الرئاسية'' إلا من أيام قليلة، والسبب فيها ''عصام حجي''. ''اللمبات الموفرة للطاقة'' مؤخرًا كانت أخر ما طرحه الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، في خطة تهدف لاستبدال اللمبات العادية بالقصور الرئاسية وخاصة ''الاتحادية'' بتلك الموفرة، ولكنها ليست كبقية المنتجات بالسوق، بل هي ما أنتجته ''المدارس الصناعية'' ضمن مشروع الإنتاج برعاية ''وزارة التربية والتعليم''. ''حجي'' صرح مؤخرًا أن ''اللمبة القلاووظ'' تعمل بقدرة 3 وات، وتوازي اللمبة العادية التي تعمل بقدرة 40 وات، وبالتالى فإنها تستهلك 1/8 الطاقة التي تستخدمها اللمبات العادية، كما أن اللمبة النيون الموفرة قدرتها ب9 وات، في حين أن اللمبة العادية بقدرة 20 وات. وصرح الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بأن المستشار العلمى للرئيس، وعد بعرض المشروع على وزارة الكهرباء، لتدعيمه وتوزيع إنتاجه محليًا على الجمهور بأسعار مخفضة، مشيرًا إلى أن التكلفة الفعلية للمبة الواحدة تصل إلى 25 جنيهًا، ويصل عمرها الافتراضي إلى 50 ألف ساعة تشغيل، بمعنى أنها تعمل لمدة من 10 إلى 12 سنة، بواقع 8 ساعات تشغيل يوميًا. وأوضح ''حجي''، الذي كان أحد أعضاء فريق عمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية، أن ''اللمبات'' تتمتع بضمان لمدة ثلاث سنوات؛ بحيث يستطيع المستهلك تغييرها خلال هذه الفترة، منوهًا إلى أنه إذا تبنت ''وزارة الكهرباء'' هذا المشروع، فإن اللمبة ستتاح للجمهور بسعر 10 جنيهات، وعليه يستطيع المواطن العادي توفير استهلاكه من الكهرباء، وتغيير اللمبات بسبب عدم كفاءتها.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا