نفي المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء المصرية الدكتور اكثم ابو العلا ما يتردد حول اضرار قد تلحق بالانسان من استعمال اللمبات الموفرة للطاقة، مؤكدا انها ليس لها أضرار علي الاطلاق طالما تعمل، كما ان لها ضمانا 81 شهرا يحق للمواطن ان يسترجع اللمبة خلال هذه الفترة اذا كانت هناك عيوب فنية في الصناعة، ولكن بشرط ان يكون المواطن قد اشتراها من منافذ الشركات المخصصة للبيع، والا يكون قد اشتراها من المحلات الخارجية. وتكمن مخاوف الاضرار الصحية- التي قد تسببها اللمبات (الموفرة او النيون)- بعد انتهاء صلاحيتهما، لإحتوائهما علي مادة الزئبق التي تحتاج الي التعامل بطريقة معينة عند الكسر، حتي لا تسبب اضرارا. ومن جهة اخرى، تؤكد وزارة الكهرباء أن اللمبة الموفرة لها ضمان 18 شهرا، يستطيع المواطن استبدال اللمبة حالة وجود عيوب في الصناعة بها، كما جاء بصحيفة الأخبار. وقال المتحدث الرسمي للوزارة ان مادة الزئبق- التي تحتويها اللمبات الموفرة للطاقة- صغيرة جدا، مقارنة باللمبات النيون "الفلورسنت"، حيث تحتوي اللمبات قدرة 9-20 وات علي كمية من الزئبق تتراوح بين 2-4 مليجرام زئبق، بينما تحتوي لمبات النيون (الفلورسنت) العادية قدرة 16-40 وات علي كميات اعلي من الزئبق تتراوح بين 01-03 ملليجرام، اي حوالي 5 اضعاف الكمية الموجودة في اللمبات الموفرة للطاقة، وانه لا يوجد تسرب او انبعاث للزئبق في حالة وجود "الموفرة" للطاقة سليمة، وخلال فترة التشغيل، ولكن في حالة الكسر يجب التعامل مع البقايا بشكل معين لانها مصنوعة من الزجاج وقابلة للكسر.