كشفت مصادر بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن اللجنة شهدت خلافات حادة خلال اجتماعها، الجمعة، بسبب مقترح ممثل حزب النور، الدكتور محمد ابراهيم منصور، والذى طالب خلاله أن يتم النص على هامش ديباجة الدستور فى تفسير كلمة ''مبادئ الشريعه الإسلامية''، ثلاث أحكام صادره عن المحكمة الدستورية العليا . وأضافت المصادر، أن ممثلى الكنيسة اعترضوا على ذلك، وتطور الأمر بخروج الأنبا أنطونيوس عزيز من اجتماع اللجنة غاضبا، وخرج خلفه كلا من الدكتور كمال الهلباوى والدكتور سعد الدين الهلالى فى محاولة لتهدئته. ومن جانب آخر، قال شريف طه، المتحدث باسم حزب النو السلفي، إن الحزب لم يحسم مصيره فى التواجد فى لجنة الخمسين من عدمه. وأكد طه عبر تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي '' فيسبوك''، الجمعة، ''ما زلنا نجري مشاورات حتي الساعة وسنحسم خيارنا في الساعات القادمة وكل الخيارات مطروحة''. كانت قد أكدت مصادر من داخل حزب النور السلفي ل''مصراوي'' أنه من الوارد أن يُقاطع الحزب الاستفتاء على الدستور القادم إذا انحازت اللجنة لممثلي الكنيسة بخصوص موقفها من الشريعة الإسلامية في الدستور. و كشفت المصادر أن هناك غضباً داخل حزب النور بسبب حذف المادة ''219'' من الدستور ، موضحاً أن هناك سلسلة من الاجتماعات عقب التصويت على الدستور بين قادة الحزب وأعضائه لإقناعهم وإزالة اللبس.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا