11 صورة ترصد تصاعد الأحداث بين الأمن والمتظاهرين ب''طلعت حرب''

علاء أحمد وعبد الماجد محمد:
تصوير - محمود بكار:
تصاعدت وتيرة الأحداث، مساء اليوم الثلاثاء، بين قوات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية، والمتظاهرين المتواجدين بميدان طلعت حرب؛ اعترضًا على قانون التظاهر والقاء القبض على زملائهم أمام مجلس الشورى خلال وقفتهم.
ومن جانبها قامت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كما قامت بمهاجمة المتظاهرين من الشوارع الجانبية المؤدية لميدان طلعت حرب، مما أدى إلى وقوع اصابات باختناق نتيجة الغاز المكثف الملقى على المتظاهرين.
وأغلق أصحاب المحال بشارع طلعت حرب والشوارع الجانبية المتفرعة منه، أبواب محالهم، وسط تزايد أعداد المتظاهرين المحتجون على قانون التظاهر والمحاكمات العسكرية للمدنيين واعتقال عدد من النشطاء مساء اليوم الثلاثاء، في وقفتهم أمام مجلس الشورى.
فيما تواجدت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية و عدد من التابعين للجيش بتكثيف تواجدها بمدخل شارع طلعت حرب من جهة ميدان التحرير.
وكان المتظاهرون قد تراجعوا إلى طلعت حرب، للتظاهر تنديدًا بفض قوات الأمن لوقفة لحركة ''لا للمحاكمات العسكرية''، أمام مجلس الشورى اليوم الثلاثاء، لعدم حصولها على تصريح تظاهر.
وسادت حالة من الارتباك المروري شوارع وسط القاهرة، نتيجة لعمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن.
أعلن الناشط السياسي، أحمد دومة، إن المتظاهرين المتواجدين بميدان طلعت حرب، مساء اليوم الثلاثاء، قرروا الاعتصام بميدان طلعت حرب، موجهاً رسالة إلى وزارة الداخلية: ''تعالى طبّق قانون التظاهر بقى !!''.
كما أعلنت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، حشدها الكامل مع جميع القوى الثورية، أعضائها بميدان طلعت حرب؛ اعتراضا على قانون التظاهر و المطالبة بإلغائه و الافراج عن جميع المعتقلين السلميين الذين تم القبض عليهم خلال أحداث اليوم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا