أكدت الأممالمتحدة، أن إعصار "هايان" الذي ضرب وسط الفلبين الأسبوع الماضي، دمر مليون منزل على الأقل في عموم البلاد. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأحد، أن المساعدات وجهود الإغاثة، استمرت في التدفق على الفلبين، بعد مرور أكثر من أسبوع على الإعصار، الذي أودى بحياة 3600 شخص، طبقًا للإحصاءات الرسمية. وأرجع أحد أعضاء منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية البريطانية، تأخر وصول المساعدات، إلى الصعوبات الكبيرة التي واجهتها المنظمة، من تدمير البنى التحتية، وصعوبة الوصول إلى قلب المناطق المتضررة، معربًا عن أمله في تسريع وتيرة إيصال المساعدات الأخيرة إلى المنكوبين، وبذل أقصى مجهود للتأكيد على ذلك. ووفرت الحكومة الفلبينية، مساعدات غذائية ومياه صالحة للشرب، لأكثر من مليوني شخص، وسط انتقادات لرد فعل الحكومة في التعامل مع الكارثة، في الوقت الذي أشار فيه أحد أفراد البحرية والذي يدعى جوناثان زاتا، إلى أن تلك الكارثة هي الأكبر والأفدح من نوعها، فمدينة "تاكلوبان" تحتاج لسنة على أقل تقدير، لتعود إلى سابق عهدها. وتسبب الإعصار الذي دمر البنية التحتية لوسط الفلبين، في تدمير الطرق من مدينة سيبو إلى تاكلوبان، واحتشد أهالي تاكلوبان في ساحاتها رافعين رايات بيضاء، بحثًا عن مواد الإغاثة، بسبب عدم وصول المساعدات إلى بعض المناطق في وسط الفلبين. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا