بائع ''تي شيرتات'' بالتحرير: ''السيسي'' الأكثر رواجًا.. و''مرسي'' لم يستمر

من حاكم إلى آخر، ومن ثورة إلى أخرى، يحصل ''رمضان'' على قوت يومه، من خلال صور حكام مصر على ''التي شيرتات'' التى يبعها، وشعارات الثورة التى تزين ما يبيعه ''رمضان''.
ووسط احتفالات نصر أكتوبر المجيد، ومرور أربعين عامًا على الذكرى، كانت ''تي شيرتات'' وملابس مطبوع عليها صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، هي الأكثر رواجًا لديه.
''مصر ضد الإرهاب''، ''الشعب يريد السيسي رئيس''، ''30 يوينو ثورة شعب''.. عبارات سطرها ''رمضان'' ومن يعملون معه في نفس المهنة كلها أسفل صورة ''الزعيم الجديد'' الذي بزغ نجمه في ميدان التحرير بعد 30 يونيو الماضي.
''لما بدأنا شغلنا في تصنيع التي شيرتات كانت رسومات فرعونية من أجل بيعها للسياح، لكن الآن السياحة واقفة، فاتجهنا لطباعة العبارات السياسية وصور الحكام لجذب الزبائن''.. هكذا تحدث ''رمضان'' عن مهنته التي بدأها منذ سنوات.
وقف حال السياحة دفع ''رمضان'' فى بداية الثورة لطباعة ''تي شيرتات 25 يناير''، وشعارات الثورة التي أطلقها الثوار، لكن مع مرور الوقت لم يجد ''رمضان'' لشعارات الثورة ''زبون'' مثلما وجد في صورة ''السيسي'' التي لاقت روجًا كبيرًا لديه.
ألوان مختلفة تتوحد فيها صورة ''السيسي'' منتشرة على عربة ''رمضان'' فى مدخل ميدان التحرير، الذى أمل أن يجد في احتفال 6 أكتوبر مناسبة لأكل العيش.
لكن ''السيسي'' لم يكن البطل الأول على ''تي شيرتات رمضان''؛ حيث حصل ''مرسي'' وقت الانتخابات الرئاسية بصورة على ''تي شيرتات رمضان''، وحسبما يقول كان عليها إقبال كبير من أنصار وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين ''فرحة بفوز مرسي بمقعد الرئاسة''.
لكن ''تي شيرت'' الرئيس المنتخب لم يلق رواجًا بعد أسبوع واحد فقط من نجاحه في الانتخابات، وتوقف بيعه حتى بحث ''رمضان'' وزملائه على عبارات أكثر شبابية؛ منها متعلق بالثورة، ومنها متعلق فقط بأحوال الشباب مثل ''أنا مش مرتبط''، وتترواح أسعارها من 25 إلى 30 جنيه ''وكل واحد على حسب خامته''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراكاضغط هنا