بكري يحمل البرادعي مسؤولية الاعتداء على خالد داود

حمل الكاتب الصحفي مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع، الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية السابق، مسؤولية الاعتداء الذي تعرضه له خالد داود المتحدث الإعلامي لحزب الدستور لتحريض البرادعي ضد الحكومة المصرية- حسب قوله.
وقال بكري في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" السبت، "أدين الاعتداء الذي تعرض له خالد داوود ولكني احمل البرادعي المسؤولية عن هذا الاعتداء جنبا الي جنب مع المجرمين لانه لعب دورا كبيرا في التحريض الدولي ضد الحكومة المصرية حتي تكف عن مواجهة الاخوان الارهابيين وراح يزايد وينحاز للاخوان ويرفض ادانة ارهابهم والان جاء ليتحدث عن الماساة التي يعيشها الوطن والمأساة الحقيقية هي في دورك المشبوه ضلوعك في المؤامرة ضد الوطن منذ زمن وليس اليوم ".
وتابع :" لقد عرف الشعب دورك انت وشلتك يابرادعي0 لقد رفضت ادانة سلوك الاخوان وراح متحدثك الرسمي يدين سلوك الجيش في فض اعتصام رابعة الارهابي فكان طبيعيا ان يتم الاعتداء عليه بهذا الشكل الهمجي ونسوا وقفته معهم 0 ان كل من يقف مع الاخوان وارهابهم انما يتامر ضد الوطن فكفوا عن العبث وراجعوا مواقفكم".
وأكد بكري أن الشعب المصري لن يتسامح مع مروجي الفوضى وأصحاب الأجندات المشبوهة، وأن مصر ستنتصر بفضل الشرفاء من أبنائها وبفضل جيشها العظيم وشرطتها الباسلة وقضائها العادل حسب قوله.
وقد تعرض خالد داوود المتحدث الإعلامي لحزب الدستور والمتحدث الإعلامي السابق لجبهة الإنقاذ الوطني لعدة طعنات في صدره ويده بمطواة مساء أمس الجمعة في منطقة أبو الريش بالقاهرة من قبل مجهولين، وقد استنكر الدكتور محمد البرادعي الحادث واصفا خالد داوود بصاحب الضمير الوطني والشجاعة الأخلاقية، لافتا إلى أن هذا الاعتداء يعكس حجم المأساة التي نعيشها على حد قوله.