قال نشطاء حقوقيون اليوم الخميس، أن روسيا اعترفت للمرة الأولى، بارتكاب انتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان، خلال الحرب الشيشانية. وخضعت روسيا للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حول القضية المتعلقة، بتوجيهها ضربة عسكرية لقرية شيشانية في عام 2000، وقد أقرت الحكومة الروسية، بأنه تم انتهاك حق رافعي القضية وأقاربهم في الحياة، حسبما قالت المحكمة في حكمها الذي نشر اليوم الخميس. وأضافت المحكمة، أن الحكومة اعترفت بالانتهاك، سواء فيما يتعلق باستخدام القوة أوالفشل في التحقيق في ذلك، بشكل صحيح. وأمرت المحكمة ومقرها ستراسبورج روسيا بدفع ما إجماليه 16ر1 مليون يورو، في شكل تعويضات ل 13 قرويًا هم من قدموا الشكوى. وقال رافعو القضية إن 18 من أقاربهم، قتلوا في إضراب فبراير عام 2000، في قرية أصلان بك-شريبوفو الجبلية. وقال نشطاء حقوقيون، أن الحكم يمثل انحرافًا عن موقف موسكو السابق، الذي كان يصف مثل هذه الأحكام، بأنها مسيسة في حين كانت دائمًا تقوم بدفع التعويض. وقالت تانيا لوكشينا، أحد كبار الباحثين وخبيرة في شؤون القوقاز في منظمة "هيومن رايتس ووتش": "يبدو أن هناك الآن تحولًا في الخطاب الرسمي، من إنه لم يحدث بهذه الطريقة إلى حدث ذلك منذ وقت طويل'". غير أنها حذرت قائلة: "إنه في الوقت الذي يعد فيه الاعتراف بالانتهاكات أخبار جيدة، إلا إنه لم تكن هناك إشارات على أن الضباط المسؤولين عن الهجوم، سيتعرضون للمساءلة".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراكاضغط هنا