انضمت عشر دول إلى الولاياتالمتحدة في بيان مشترك صدر الجمعة، يدين استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، وقالوا إنهم يدعمون الجهود الدولية لفرض حظر على استخدامها. وفي الوثيقة التي صدرت خلال قمة مجموعة العشرين في مدينة سان بطرسبرج الروسية، لم تصادق الدول العشر على رد عسكري. ودعت كل من استراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية واسبانيا وتركيا والولاياتالمتحدةالأمريكية إلى ''رد فعل دولي قوي لهذا الانتهاك الخطير لقواعد وضمير العالم''. ويخوض الرئيس الأمريكي باراك أوباما معركة شاقة في العاصمة الأمريكيةواشنطن لإقناع الكونجرس بدعم ضربة عسكرية محدودة ضد أهداف سوريا، للحط من قدرة الحكومة على اطلاق الأسلحة الكيمياوية. واعترف أوباما بهذا التحدي، قائلا في سان بطرسبرج ''كنت أعرف أن هذا سيكون حمل ثقيل''. وقالت تقارير إعلامية في العاصمة الفرنسية باريس إن الشرطة اعتقلت أربعة رجال يشتبه في انتمائهم لخلية إسلامية متشددة اليوم الجمعة للاشتباه في أنهم كانوا يعتزمون الانضمام لجماعات جهادية في سوريا. واتهمت الولاياتالمتحدة مرارا نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام أسلحة كيماوية في هجوم بالقرب من دمشق في الحادي والعشرين أغسطس الماضي، وهو ما تقول واشنطن انه أودى بحياة 1429 شخصًا. وتنفى الحكومة السورية وقوع ذلك الهجوم، وتتهم المعارضة.