تصوير - نادر نبيل: عُقد صباح اليوم الخميس، المؤتمر العام للمصريين بالخارج ''مصر فى القلب'' بفندق هيلتون رمسيس، تحت رعاية رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، وبحضور عدد من الوزراء من بينهم عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني وأيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة ومنير فخري عبد النور وزير الصناعة ووزير الثقافة محمد صابر عرب، ووزير الإسكان إبراهيم محلب واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، ووزير التنمية الادارية هاني محمود، ووزير التموين محمد ابراهيم، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة وممثلي الكنيسة المصرية وممثل شيخ الأزهر والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات. وفي بداية المؤتمر تقدم عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني، بالشكر إلى القوات المسلحة والشرطة وإلى الشعب المصري الذي رفض الإرهاب، وعمل على تحقيق الأمن والأمان، والنظر في تطوير الوزارات، وإنهاء المشروعات الخاصة بها، وأعاد الكرامة والعزة وخرج في 30 يونيو ليستعيد مصر والمصريين. وأكد فاضل أن الحكومة مكلفة لوضع خريطة السياسة في مصر بخارطة الطريق التي سبق وأعلنها رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن أسطول وزارة الطيران المدني يبلغ 81 طيارة، وأنها تعمل على زيادة السعة في المطارات، وأن السعة للركاب 35 مليون، وجاري إنشاء مبنى ركاب 2 بمطار القاهرة. وأوضح فاضل أن هناك خطة نمو وتطوير لوزارة الطيران المدني، بالإضافة إلى الخدمات الملاحية، وتطوير الأجهزة الملاحية في المطارات، وخلق فرص عمل لخمسين ألف موظف، و مشروعات أخرى تتعلق بنمو وتطوير للمدن حول المطارات؛ لاستغلال هذه المنطقة للتجارة الحرة باستثمارات تتكلف 70 مليار جنيه. وزير الثقافة وفي سياق متصل أكد وزير الثقافة، محمد صابر عرب، أن المصريين في الخارج يتحرقون شوقًا في هذه الظروف للمجيء إلى مصر؛ كي يروا مصر على طبيعتها، في ظل هذه الظروف، مضيفًا ''أشعر أننا تخلصنا من طريق كان يودي بالثقافة المصرية إلى طريق لم نكن إطلاقا نثق أنه سيؤدى إلى الأمان والسلامة الحالية''. وتابع ''علينا جميعًا أن نفخر بانتمائنا لهذا الوطن والتاريخ المصري، ليس تعصبًا ولكنها دروس غالية في تاريخ الجيش المصري الذي دائمًا ما يصنع المعجزات''، مؤكدًا أن مصر لم تكن دولة مركزية وكان الصعيد بأطرافه عبارة عن ولايات وإمارات، وأصبحنا الآن في وطن مركزي له جيش عظيم''. وأوضح عرب أن جهات التحقيق عليها أن تقول كلمتها فيمن تسبب في مقتل المصريين في 28 يناير، ومن قام بإحراق أقسام الشرطة ومؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن العدالة الانتقالية يجب أن تتحقق الآن. وانتقل وزير الثقافة للحديث عن فترة ولايته لحقبة الثقافة طوال عشر أشهر من العام الماضي، قائلًا ''أفخر أنني حافظت على مؤسسات وزارة الثقافة طوال عام من الألم المصري، حيث كان الشباب يخرجون على خشبة المسرح ويقولون بصوت هادر ''يسقط يسقط حكم المرشد''، وظلت وزارة الثقافة تحافظ على أداء مهامها''. وزير التموين قال اللواء محمد أبو شادي وزير التموين، إن أن المصريون الأن يعيدون بناء مصر الحديثة، والحكومة الحالية عقدت العزم على أن تضع خارطة طريق نصب عينيها وتعمل على الانتهاء منها في أسرع وقت. وأضاف أبو شادي على هامش مشاركته في المؤتمر العام للمصريين بالخارج ''مصر في القلب''، أننا ''نحتاج كل فكر ورؤية لكل مصري من أبناء مصر وبالنسبة لوزارة التموين، نسعى في الخطط التنفيذية التي تجنب المواطن كافة المشاكل التي كان يواجهها، ولابد أن يجد السلع والخدمات في متناول يده، بجانب تطوير البنية الداخلية بما يضمن تخفيض الأسعار وتشغيل الأيدي العاملة''، داعيًا كل من لديه فكر بتقديم مقترحاته والتواصل مع الوزارة. وزير الاتصالات وأكد المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات، أن قطاع الاتصالات يمثل مستقبل مصر المشرق، ونملك خطط واستراتيجيات التي تجعلنا متأكدين من الوصول لهدفنا في أن نرتفع بمعدل النمو من 6% إلى 10 %، وأن نشارك بنسبة 3.2 في العام الحالي، وكذلك خلق 500 ألف وظيفة عمل والمشاركة في الناتج القومي بحيث يصل إلى 6%. وأضاف الوزير على هامش مشاركته في المؤتمر: ''يجب أن نتحرك بشكل عملي ونتشارك في خلق موقعين بالتواصل مع المصريين بالخارج، بما يضمن التواصل مع الكفاءات التي تعمل خارج مصر، وبالاتفاق مع وزير البحث العلمي سيتم اطلاق موقع الكتروني؛ للتواصل مع المصريين بالخارج لمشاركة الأبحاث التي يقومون بها، ورؤيتنا تتمثل في أن التنمية الاقتصادية الرقمية هيّ السبيل لتحقيق مبادئ الثورة من رخاء وعدالة اجتماعية وكرامة''. وزير الإسكان وفيما يخص وزارة الإسكان والمرافق، تحدث الوزير إبراهيم محلب، بقوله إن ''الوزارة لها 3 محاور للتنمية تمثل دعم ومساندة واتاحة السكن، وهناك شريحة عريضة لا تستطع بالرغم من وفرة عدد الوحدات المغلقة أن تجد حاجاتها وكان فكر الدعم موجه للشريحة البسيطة''. وأوضح أن ''دور الدولة يأتي في استكمال مشروع المليون وحدة سكنية الذي مشروعًا قوميًا، وتكلفته 100 مليار جنيه'' مشددًا على أن أزمة السكن في مصر متراكمة، وندعم الاستثمار للمساهمة في العبور من هذا النفق الذي نتواجد فيه''. بالنسبة للمياه والصرف الصحي، قال محلب إن'' 97% من مصر مغطاة بالمياه النقية ولكن الذي حدث هو وجود سكن غير مخطط فبعد أن كانت هذه المناطق تنعم بمستوى خدمة عالي أصبحت المناطق تدخل في مشكلات توزيع المياه، وندرس ذلك بكل أحياء مصر''.
