كشف محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حركة ''تمرد''، تفاصيل لقاء الحركة بكاثرين أشتون، وزيرة مفوضية الإتحاد الأوروبي، حيث قال ''ألتقينا بآشتون بناء على طلبها، وقلنا لها أن الشعب المصري لن يقبل بأي مبادرة أياً كانت إلا بعد الاعتراف بشرعية ما جرى يوم 30 يوليو وأن مصر لديها رئيس شرعي الآن، وهو المستشار عدلي منصور، وأن أي حديث عن تفويض الرئيس المعزول محمد مرسي للحديث معه وكأنه مازال رئيساً''. وأضاف عبدالعزيز في مداخلة هاتفية لبرنامج ''الشعب يريد'' المذاع على فضائية ''التحرير''، الإثنين، لن يتم بدء أي مبادرة فيها عدم محاسبة من حرض على القتل ومن ارتكب جرائم تتعلق بالإرهاب في حق الشعب المصري من جماعة الإخوان المسلمين مثل الدكتور محمد البلتاجي، والداعية صفوت حجازي وواضح ذلك من جميع تعليقاتهم. وشدد عبدالعزيز على أن تمرد تعتبر السفيرة الأمريكية شخصية تخطت حدود عملها كدبلوماسية بسبب إنحيازها الواضح لمصلحة الإخوان، وتدعم الإرهاب في مصر مضيفاً ''هي شخص غير مرغوب فيها في مصر، ولا نريد أن نتخذ نفس الموقف تجاه الإتحاد الأوروبي والذي عليه الإنحياز للعدالة لأن الشعب المصري يحترم من يحترم إرادته ويعادي من يعاديه''. وأشار عبد العزيز إلى أن آشتون ألتقت بجميع الأطراف، بطلب خاص منها، لافتاً النظر إلى ان تمرد لن تقصي أي أحد بسبب الخلاف السياسي وكل من تورط في إرعاب المواطنين ينبغي أن يحاسب، خاصة أن الدين هو علاقة بين الإنسان وبين ربه وليس وسيلة للحصول على الأصوات في الانتخابات كما تفعل الإخوان المسلمين. وأكد على أن آشتون أبدت تفهمها لما قالته حركة تمرد، ومن المنتظر أن يزداد الموقف الأوروبي تحسناً خاصة بعدما تنقل ذلك لقيادة الإتحاد الأوروبي.