''حلم الإخوان بالعبور'' و''تأجيل علاوة يوليو '' يتصدران صحف الجمعة

تصدر الشأن المحلي اهتمامات وعناوين صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة.
فذكرت صحيفة ''الأهرام'' أن هناك مسيرات ومظاهرات تنطلق اليوم لجماعة الإخوان ومناصريها من التيارات الإسلامية من ناحية، وحركة ''تمرد'' والقوى الحزبية والثورية المؤيدة لها من ناحية أخري.
وأضافت الصحيفة .. في ميدان التحرير، ومحيط قصر الاتحادية، تحشد حركة ''تمرد''، وجبهة30 يونيو، القوي الحزبية والثورية والشبابية المؤيدة لثورة 30 يونيو في مليونية
جمعة ''النصر والعبور''، وتتضمن إفطارا جماعيا، واحتفالا كبيرا بذكري انتصار العاشر من رمضان يشارك فيه عدد كبير من الفنانين والشعراء. وتستهدف المليونية مؤازرة الجيش
المصري، وإعلان تأييد الجيش والشرطة لتحقيق النصر علي الإرهاب في سيناء.
وفي المقابل دعا التحالف الوطني الذي يضم أنصار الرئيس المعزول إلى الاحتشاد اليوم بميداني رابعة العدوية والنهضة، وعدد من ميادين المحافظات في مليونية النصر
لإعلان تمسكهم بعودة الرئيس السابق، واستعادة ثورة25 يناير، علي حد تعبيرهم.
وتحت عنوان ''التحرير يحتفل بالنصر .. والإخوان يحلمون بالعبور الثاني في رابعة'' نقلت صحيفة الشروق عن الناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة المشرف على تجهيز منصة الاحتفال بميدان التحرير، في إطار ما أطلق عليه مليونية ''النصر والعبور''، قوله ''يشارك في احتفالات التحرير والاتحادية شخصيات عامة كالشاعر أحمد فؤاد نجم والفنان إيمان
البحر درويش وفرق الموسيقى الشعبية''.
وأوضحت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين واصلت حشد أنصارها وأعضائها في المحافظات المختلفة للمشاركة فيما وصفته قيادات إخوانية ب''العبور الثاني'' حيث تقل الجماعة أعضاءها للمشاركة في مليونية ''النصر'' في ميدان رابعة العدوية.
أما صحيفة ''المصري اليوم'' فأكدت أن حركة ''تمرد'' حثت المواطنين على المشاركة في مليونية ''الشعب ضد الإرهاب'' لتوصيل رسالة بضرورة الحفاظ على على الجيش والشرطة من الهجمات التي تقودها جماعة الإخوان.
وأوضحت الصحيفة أن قوات الأمن وضعت، بالتنسيق مع القوات المسلحة، خطة لتأمين الميادين التي تشهد تجمعات جماهيرية.
وقالت مصادر إن هناك جماعات جهادية تخطط للهجوم على هيئة قناة السويس مضيفة أن عمليات التوحيد والجهاد تعتزم تنفيذ عمليات تخريبية في سيناء تستهدف اختطاف أجانب ونقلهم إلى ليبيا.
وفي الشأن الداخلي أيضا أكدت صحيفة ''الأهرام'' في صفحتها الأولى أن قوات كبيرة ومعدات حديثة من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تشمل آليات ثقيلة ذات تقنية عالية،
تدفقت على سيناء أمس لاستخدامها في الحملة الموسعة التي تشنها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لمطاردة العناصر الإرهابية.
وأكدت الصحيفة أن مسلحين شنوا ثلاث هجمات على قوات الأمن بشمال سيناء أدت إلى استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة، وإصابة اثنين بإصابات خطيرة.
وقال مصدر عسكري أمس: إن العمليات الأمنية التي تنفذها عناصر ووحدات القوات المسلحة، أسفرت عن تصفية عشرة من العناصر التكفيرية في سيناء.
وأضاف أنه تقرر توسيع العملية الأمنية الجارية هناك، واستغلال الدعم الذي تلقته القوات من عناصر جديدة وأجهزة ومعدات ذات تقنية عالية تدفقت علي قوات الجيش الثاني
الميداني المتمركزة في شمال سيناء، وذلك في إطار خطة موسعة لملاحقة العناصر الجهادية والتكفيرية والقضاء عليها.
ووصلت الدفعة الثانية من التعزيزات العسكرية للجيش عبر شاحنات كبيرة مستخدمة الطريق الدولي الساحلي إلي العريش، بينما تصل دفعات أخري من المعدات والآليات الثقيلة
ذات التقنية العالية إلي سيناء تباعا، حسبما قال المصدر العسكري.
وفي ذات السياق، وتحت عنوان ''تطهير سيناء يبدأ اليوم'' أكدت صحيفة ''المصري اليوم'' أن القوات المسلحة تواصل، بالتعاون مع الشرطة، مواجهة العناصر الإجرامية المسلحة في
شمال سيناء في إطار خطة محكمة للسيطرة على الأوضاع في لمنطقة.
وصرح مصدر عسكري ل''المصري اليوم'' إن العملية الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة أسفرت عن تصفية 10 من العناصر التكفيرية، وإصابة العشرات خلال ال 48 ساعة الماضية، موضحا أن ساعة الصفر لتطهير سيناء قد بدأت مرجحا بدء العملية اليوم الذي يوافق ذكرى العاشر من رمضان.
أما صحيفة ''الأخبار'' فنقلت عن وزير التنمية المحلية الجديد عادل لبيب تأكيده أن حركة المحافظين ستعلن خلال أسبوع، موضحا انه سيواصل سياسته التي عمل بها في ثلاث محافظات سابقة هي الإسكندرية والبحيرة وقنا.
وشدد لبيب على أن الوزارة ستعمل بمبدأ الشفافية ولن يتم إقصاء أي مسئول لانتماءاته السياسية أو الحزبية .. مشيرا إلى أن المعيار الوحيد الذي يعرفه هو الكفاءة.
كما نقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي تأكيده أنه يتم استكمال تشكيل الحكومة بتعيين وزيرين للعدل والنقل بعد غد.
وأضاف أنه سيتم عقد أول اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل لمناقشة السياسة الاقتصادية الجديدة والأوضاع الأمنية وخطط تنفيذ خارطة الطريق.
وتحت عنوان ''رواتب يوليو بدون العلاوة الاجتماعية الجديدة'' ذكرت صحيفة ''الأهرام'' أنه لأول مرة منذ سنوات طويلة سيتم صرف رواتب شهر يوليو الحالي للعاملين بالدولة
دون العلاوة الاجتماعية التي تقررها الحكومة مع بداية العام المالي الجديد، حيث إنه لم يصدر بها حتى الآن قرار من السلطة المختصة بسبب الأحداث والتغيرات السياسية التي تمر بها البلاد. وعلمت ''الأهرام'' أن العلاوة سيتم صرفها بأثر رجعى فور صدور القرار الجمهوري بهذا الشأن.
وعلمت ''الأهرام'' أنه من المقرر أن يتم صرف العلاوة الاجتماعية بأثر رجعى فور صدور القرار الجمهوري الخاص بها، هذا فى الوقت الذي تم صرف العلاوة الاجتماعية لأصحاب المعاشات اعتبارا من أول يوليو الحالي بنسبة 10%، بتكلفة تقدر بنحو 7.6 مليار جنيه، تتحملها صناديق التأمينات والمعاشات، هذا بخلاف صرف 2.5% فرق العلاوة الاجتماعية لأصحاب المعاشات التي سبق أن حصل عليها العاملون بالحكومة فى عام 2006، بنسبة 10% بينما صرفت لأصحاب المعاشات فى ذلك الوقت بنسبة 7.5%.