استنكر حزب الأصالة السلفي، ما أسماه، منع الأذان بالجامع الأزهر، اليوم الأحد. وقال الحزب، في بيان له، ''بعد تعطيل شعائر الإسلام في الجامع الأزهر اليوم وفي شهر رمضان دون مراعاة لحرمة شعيرة الأذان أو لقدر المسجد أو لمنزلة شهر رمضان لا يجد حزب الأصالة كلمات تعبر عن إدانة لهذا العمل الخسيس الذي امتهن دين الله عزوجل، فهذا العمل كشف عن نية الانقلابيين في البطش دون وازع من دين أو ضمير، كشف عن قيمة الدين في قلوبهم ومنزلته عندهم ، وعدم مراعاتهم لحرمته'' - على حد قولهم. وأضاف الحزب: ''تذكرنا فعلتهم هذه بما فعله قائد الاحتلال الفرنسي نابليون بونابرت بالجامع الأزهر ومنعه للآذان فيه، ونشعر معها أن الاعتداء على المساجد الذي كان يتم من قبل البلطجية وقطاع الطرق والمجرمين كان بمباركة الانقلابيين، ونود أن نذكر الجميع ممن ينسبون إلى المعارضة والرئيس المعين من قبل الانقلابيين والدكتور المكلف من قبل قائد الانقلاب بوضع حكومة، وكذلك قائد الانقلاب وقواته وشعب مصر بأن الأذان هو شعيرة من شعائر الإسلام وليست خاصة بفئة أو بمؤيدي الحرية وعودة الشرعية، وأن احترامها واجب على الجميع خاصة إن كان ينتسب للإسلام أو ينسب نفسه له، وستظل للدين حرمته ومكانته في نفوسنا مهما حدث، وعاشت مصر حرة والعزة لله والله أكبر''.