النسائي المصري: نرفض التلويح بقطع المعونة ونطالب بتعيين 7 وزيرات بالحكومة

أعلن الاتحاد النسائي المصري، الخميس، رفضه ل''أي تلويح أو تهديد بقطع المعونة الأمريكية''، موضحًا أن عزل الرئيس السابق محمد مرسي ليس انقلابًا عسكريًا، ولكنه جاء لتلبية نداءات ملايين المصريين والمصريين، الذين عبروا عن ذلك بالإمضاء عما يزيد عن 22 مليون استمارة لحركة تمرد الشعبية، بحسب تعبيرهم.
وطالب الاتحاد، في بيان صحفي نشرته على صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك، ب''عدم تهميش أي فئة أو فصيل سياسي بالمرحلة الجديدة وتعيين ما لا يقل عن 7 وزيرات في الحكومة الجديدة''، محذرًا مما أسماه ''إعادة مسلسل تهميش المرأة مجددًا على المستوى السياسي''.
وقال الاتحاد إن ''المرأة المصرية تضرب كل يوم مثالًا جديدًا للتضحية والعطاء''، مضيفة: على الرغم من تعرض أكثر من 200 سيدة لحوادث تحرش بميدان التحرير، إلا أن ذلك لم يجعلها تتراجع عن المشاركة أو يثنيها عن التعبير عن رأيها.
ووفقًا للقانون الأمريكي، فإنه إذا اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية أن الإطاحة بمرسي انقلابًا بشكل رسمي، فإنه سيقضي بوقف معظم المساعدات للحليف القديم.
وكانت القوات المسلحة قد قررت تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا لإدارة شؤون البلاد، وتعطيل العمل بالدستور الحالي، وذلك ضمن خارطة الطريق التي قال الجيش إنه سيعلن عنها عقب انتهاء مهلة يومين للجميع للخروج من الأزمة الحالية.