نزح عن سوريا ما يقارب نصف مليون شخص إلى الأردن المجاورة، هربا من الصراع الداخلي في سوريا، والذي اندلعت نيرانه منذ سنتين. الصورة لشارع على أطراف مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. حوالي نصف اللاجئين هم من الأطفال. قابل مويسيس سامان، وهو مصور يعمل لدى شركة ماغنوم للتصوير الفوتوغرافي، عددا من الاطفال الذين هربوا من الحرب الأهلية في سوريا مع عائلاتهم. يعيش هيثم، والذي يبلغ من العمر سبع سنوات، مع أخيه الصغير وسيم ذي الخمس سنوات في خيمة fوادي البقاع بلبنان. بينما عدد آخر من العائلات اتخذوا من مبان لم يكتمل بناؤها ملاجئ لهم. الصورة لطفل في مبنى غير مكتمل بوادي البقاع. يوجد حوالي أربعمئة ألف لاجيء سوري في لبنان، وفقاً لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين. يظهر في الصورة الطفل عبد الرحمان بوادي البقاع. ازدياد أعداد اللاجئين النازحين للبنان يرمي بثقله على موارد البلاد، وله تأثير سلبي على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. صرح وزير الداخلية اللبناني مروان شربل بأن عدد اللاجئين السوريين في بلده يقارب المليون، بينما يصل تعداد سكان لبنان أربعة ملايين. المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنظم أكبر حملاتها في التاريخ من أجل مساعدة سوريا والدول المجاورة لها التي تأثرت بالأزمة السورية. تحاول الأممالمتحدة جمع أربعة مليارات دولار خلال العام الجاري، حيث أنها تتوقع أن يرتفع عدد اللاجئين، و من هم في حاجة للعون بداخل سوريا.