قام فريق الأناضول بجولة ميدانية إلى إحدى ورش العمل في مدينة حلب، حيث التقى بمسؤول الورشة الذي رفض الكشف عن هويته، الذي قال إن ''الوعود الخارجية لا تسمن ولا تغني من جوع، فهي لا تتجاوز الحبر على الورق، والحديث على المنابر الدبلوماسية''. و أشار مسؤول ورشة التصنيع، أن منتجات العمل لديه كفيلة في التصدي لغالبية أسلحة قوات النظام مثل الدبابات والعربات المصفحة، لكنها تقف عاجزة أمام سلاح طيران النظام، وفرض ''حظر جوي''. ووثقت الأناضول إجراء ثلاث تجارب إطلاق لصاروخ موجه، ووثقت الأناضول إجراء ثلاث تجارب إطلاق لصاروخ موجه، وآخرين مجنحين على معمل الإسمنت في منطقة ''العامرية''، بالرغم من خطورة الموقع وانتشار القناصة حول الموقع، وظهور قوات النظام، ولم تحقق أي من هذه التجارب هدفها وهو يظهر حاجة الثوار الماسة لخبرات التصنيع العسكرية''. و جدير بالذكر أن أي فصيل مقاتل من الجيش السوري الحر، يحرص على امتلاك ورشة عمل لصناعة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كالصواريخ المجنحة، والموجهة، ومدفع الهاون وقذائفه، والقنابل اليدوية والألغام، وذلك لمواجهة نظام الأسد الذي ارتكب جرائم بشعة في حق شعبه.