قال وحيد عبد المجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن دعوات حملة "تجرد" المؤيدة للرئيس محمد مرسي للنزول يوم 28 يونيو للتظاهر تأييدًا لبقاء الرئيس مرسي، ما هى إلا إعلان صريح بإعداد مسرح عمليات لممارسة العنف، والاعتداء على المتظاهرين السلميين. وأضاف عبد المجيد، في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، اليوم الثلاثاء، أنه على وزارة الداخلية تحمل مسؤوليتها تجاه هذه الجريمة الكبرى، ومنع وقوعها. وأكد على أن التظاهر هو أصله عمل احتجاجي يقوم به المحتجين للسلطات المختلفة، ولكن التظاهرات التي تخرج تأييدًا لنظام لا تحدث إلا في النظم المستبدة والشمولية، قائلا: "عندما يتم تنظيم مظاهرات لأنصار السلطة ضد المتظاهرين الرافضين لسياسات هذه السلطة لا يكون هذا التظاهر عمل من أعمال التظاهر المشروع، ولكن يكون مظاهرات ممنهجة ومنظمة للعنف، والذي سيؤدي إلى حرب أهلية، فعلى كل من يحب هذا البلد أن يمنعها، كي لا يعود الإرهاب مرة أخرى إلى مصر في صورته القديمة أيام الثمانينيات وبداية التسعينيات".
وعن وضع جبهة الإنقاذ سيناريوهات لما بعد 30 يونيو، قال عبد المجيد، "جبهة الإنقاذ تشارك مع الأحزاب المختلفة لبحث هذا الموضوع، فالشباب هم من سيقومون بطرح تصورهم، ويمكن أن نساعدهم في هذا التصور، فهم أصحاب التصور، وإذا أرداوا أي مساعدة في الرأي والمشورة سنكون معهم بالتأكيد". ونفى القيادي بجبهة الإنقاذ، أن تكون الجبهة قد وضعت تصور والذي يقضي بتشكيل مجلس رئاسي مدني، فيما يتعلق لما بعد تظاهرات 30 يونيو، مؤكدًا أن الشباب هم من سيضعوا التصور لما بعد التظاهرات فهم أصحاب الحملة والدعين للتظاهر ونحن داعمين لهم.