قال حزب الجبهة الديمقراطية، إنه جزع حينما وسدت وزارة الثقافة لغير أهلها، فقد تضمن التعديل الوزاري الأخير تعيين شخص لا ينتمي بأي حال إلى عالم الثقافة ولا يمت بصلة إلى المثقفين والمبدعين. وأضاف الحزب، في بيان له، الجمعة، أن وزير الثقافة الحالي لا يمت بصلة للجماهير المصرية المحبة للفنون والآداب والمتذوقة لإنتاج المبدعين، فمصر ابتليت بجماعة كارهة للثقافة والفن، وتسعى بشتى الوسائل لحرمانها من هويتها المدنية، وتجريدها من أهم مصادر قوتها الناعمة وأساس متين من أسس حضارتها الممتدة عبر الزمن. وأدان الحزب، حملة الوزير الذي وصفه ب''عدو'' الثقافة والفنون من حيث اعتداءه على رموز الفن والأدب والمبدعين المصريين في كل مجالات العلم والحضارة الإنسانية، مطالبًا بإقالته، وأن يتولى أمر الثقافة المصرية من هو أهل لها من بين المثقفين والمبدعين الحقيقيين. وأعلن الحزب، تأييده الاعتصام السلمي لطائفة من المثقفين المصريين الممثلين لكل المثقفين المصريين، والمعترضين على توجهات وقرارات الوزير المعادي للثقافة، ويقف معهم في نضالهم من أجل تطهير الثقافة والفن المصري من أصحاب الأفكار الظلامية وأعداء الحضارة والعلم.