أنهت البورصة المصرية جلسة اليوم الخميس، أخر جلسات الأسبوع الحالي، على تراجع جماعي لمؤشراتها، لتكمل سلسلة الهبوط التي صاحبت أداء السوق خلال الأسبوع الحالي، بسبب مخاوف دعاوى التظاهرات التي أعلنتها عدد من القوى السياسية، رفضًا لأداء حكومة هشام قنديل. وتراجعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي، وسط اتجاه بيعي قوي للمستثمرين المصريين والعرب، وتراجع تقليدي لقيم وأحجام التداولات. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 0.8 مليار جنيه، ليصل إلى 342,4 مليار جنيه، مقابل 343,2 مليار جنيه عند اغلاق جلسة أمس الاربعاء. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 0.21% ليصل إلى 5061.02 نقطة، فيما هبط المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' بنسبة 1.03% ليهبط إلى 408.15 نقطة، وبلغت نسبة هبوط المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' نحو 0.29% ليصل إلى 700.15 نقطة. وشهدت جلسة اليوم التداول على 165 سهم، ارتفع منها 39 سهم، فيما تراجعت أسعار 103 سهم أخرين، وحافظ 23 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات نحو 278,214 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغ 73,900 مليون ورقة مالية، عن طريق 17,100 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 36,728 و 7,335 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجه الاجانب نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بنحو 44,064 مليون جنيه.