قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة دارت في مدينة درعا جنوبي سورية بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة. وأضاف المرصد أن مقاتلين من الكتائب هاجموا المقاتلة حاجز بيت جن للقوات النظامية ووردت معلومات اولية عن خسائر في صفوفها. وذكر المرصد، وفقا لصفحته على فايسبوك الخميس، أن مقاتلي الكتائب قصفوا مراكز القوات النظامية في المدينة الرياضية وحاجز المساكن الشبابية بدرعا.
وأفاد المرصد أن الهجوم يأتي هجمات بدأتها الكتائب المقاتلة على حواجز القوات النظامية في محافظة القنيطرة. وأشار المرصد إلى أنه لاتزال عدة مناطق على الحدود مع الجولان السوري المحتل تتعرض للقصف من قبل القوات النظامية بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور في قرية القحطانية المجاورة لمدينة القنيطرة القديمة. وكانت صحف إسرائيلية قالت صباح الثوم إن مقاتلي المعارضة السورية سيطروا على معبر القنيطرة بين سوريا وإسرائيل. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عملية السيطرة على المعبر جاءت بعد يوم واحد من سيطرة قوات النظام على مدينة القصير الاستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية. وذكرت الصحيفة أن مقاتلي المعارضة انتشروا في المنطقة الحدودية صباح الخميس. وأوضحت أن المعبر الحدودي يبعد 70 مترا فقط عن أقرب موقع يتمركز فيه الجيش الإسرائيلي. وأوضح المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن خمسة سوريين، بينهم طفلة، قتلوا في قرية قرفا بريف القنيطرةجنوب غربي سوريا، مشيرا إلى أن نشطاء من المنطقة اتهموا مجموعات تابعة للنظام بإعدامهم