كشف عمرو موسى، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، عن أسباب عدم حضوره لحوار ''سدّ النهضة'' الذي أقامته مؤسسة رئاسة الجمهورية مع رؤوساء الأحزاب والقوى السياسية المصرية قائلاً '' لم أحضر حوار سد النهضة حتى لا أقسم جبهة الإنقاذ، ولعدم وجود جدول أعمال للاجتماع، وطالبت قبلها باطلاعي على تقرير سدّ النهضة الصادر عن اللجنة الثلاثية قبل الاجتماع ولم تتم الاستجابة لطلبي، ولا يصح قبول لقاء يتم توجيه الدعوة له قبل يوم ودون إعداد''. وأضاف موسى في لقاء ببرنامج ''هنا القاهرة'' المذاع على فضائية ''القاهرة والناس''، الثلاثاء، إن الطريقة التي أدير بها الحوار وبثه على التلفزيون ليست جيدة ولا يمكن إتخاذ قرار بناءاً عليها، وكل ما حدث فيها ليس إلا ملاحظات من القوى السياسية وبعض الخبراء المصريين، لافتاً النظر إلى أنه قرر إرسال مذكرة لرئاسة الجمهورية قبل مشاهدة الحوار الوطني حول سد النهضة ليبدي فيها رأيه''.
من ناحية أخرى أكد موسى على أن استمرار وجود الأنفاق بين قطاع غزة ومصر هو اختراق للسيادة الوطني، والصمت عليها أمر غير مقبول، ومعروف أن الشعوب حينما تجد أن الرئيس يفرط في سيادتها ترفض ثم تثور ضده''.