قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ، إن التعامل مع ملف الأنفاق الحدودية، أمر يخص السيادة المصرية، مشيرا إلى أن عادة الشعوب عندما ترى أن رئيس الدولة يفرّط في سيادتها تبدي رفضها في أول الأمر، ثم تثور عليه إذا استمر في ذلك. وطالب موسى، في لقائه مع برنامج "هنا القاهرة" مع الإعلامي إبراهيم عيسى، الرئيس محمد مرسي بضرورة مراجعة ملف الأنفاق الحدودية قبل نهاية الشهر الجاري. وعن جلسة الحوار التي دارت، أمس، قال موسى، إن الرئيس كان يريد أن يسمع للقوى السياسية، مشيرا إلى أنه لا يلوم الرئيس على ذلك، ولكن اللوم يتوجه إلى القائمين على إعداد الجلسة؛ للخطأ في إذاعتها دون علم الحاضرين أو بعضهم. وأشار موسى، إلى أنه طلب الاطلاع على ملف اللجنة الثلاثية الفنية بشأن السد الإثيوبي، مؤكدا أنه لو كان اطلع على هذا الملف قبل الجلسة بفترة زمنية تتيح له تكوين رأي، لكان أول الحاضرين للجلسة. وتابع: "لو كنت كوّنت رأي لكنت دعيت قيادات جبهة الإنقاذ لنحضر الجلسة سويا؛ لأنه أمر يمس الحياة المصرية"، مشيرا إلى أنه أرسل، اليوم، مذكرة تشمل رأيه عن القضية إلى رئاسة الجمهورية.