تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي بنهاية جلسة اليوم الاثنين، بضغط من مبيعات المستثمرين المصريين والعرب. وأنهت البورصة جلسة اليوم على تراجع طفيف وسط تراجع معتاد لقيم واحجام التداولات، وترقب المستثمرين لقرار فرض ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة بدءً من أمس الأحد.
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 1.8 مليار جنيه، ليصل إلى 364,2 مليار جنيه، مقابل 366 مليار جنيه عند اغلاق جلسة أمس الأحد.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 0.35% ليصل إلى 5432.15 نقطة، كما فقد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' بنسبة 0.70% ليغلق على مستوى 448.67 نقطة، فيما بلغت نسبة هبوط المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' نحو 0.44% مغلقًا علند مستوى 757.21 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم التداول على 172 سهم، ارتفع منها 25 سهم فحسب، فيما تراجعت أسعار 116 سهم آخر، وحافظ 31 سهم على سعر الاغلاق السابق.
وسجلت قيم التداولات نحو 278,461 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغ 72,478 مليون ورقة مالية، عن طريق 13,991 ألف عملية.
وعلى صعيد تعامات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 2,565 و 3,823 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل الأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 6,389 مليون جنيه