السادات: قبلت دعوة مرسي للحوار رغم تحفظي على أسلوب إدارته للبلاد

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن قبوله بدعوة الرئيس محمد مرسي للحوار الوطني حول تطورات الوضع في سيناء جاءت بدافع وطني لتعلق الدعوة بسيناء وتعرض مصر لمحنة كبيرة تستلزم تكاتف جميع القوى الوطنية والسياسية.

وقال السادات خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "صباح أون" المذاع على قناة "أون تي في" صباح اليوم الاثنين: "كلنا نتحفظ على الأسلوب الذي تدار به البلاد، وكلنا نختلف مع الرئيس محمد مرسي وسياساته ولكن حين يتعلق الأمر بدعوة مفاجئة لبحث الأوضاع في سيناء، لا يوجد أي انسان عاقل ومخلص لا يستطيع إلا أن يلبي تلك الدعوة التي تتعلق بأمن الوطن والمواطنين".
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى قيام الرئيس محمد مرسي بشرح تطورات الوضع في سيناء لرؤساء الأحزاب والشخصيات التي شاركت في الحوار، مضيفا بأن المشاركين قالوا للرئيس في لقائهم أمس بأنهم يشعرون بأنه يشل حركة الجيش والأجهزة الأمنية في سيناء فضلا عن محاباته على حد قولهم لبعض الجماعات الجهادية والعفو الرئاسي لبعض الشخصيات المتطرفة وعدم إعلان نتائج حادث رفح حتى الآن.
وأكد محمد أنور السادات أن الرئيس محمد مرسي أكد لهم في لقائه بالأمس عدم تفاوض مؤسسة الرئاسة مع الخاطفين وعدم وجود أي خلاف بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية.