تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لضبط أب بتهمة إصابة ابنته بجروح، بعد فشله في معاشرتها جنسيًا، وإجبارها على مشاهدة أفلام إباحية. تلقى اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من المقدم أحمد حماد، رئيس مباحث مركز قليوب، يفيد تلقيه إشارة من مستشفى قليوب العام بوصول، ''أشجان. ج''، 24 عامًا، مصابة بعدة حروق بجسدها على إثر تعرضها لسكب مياه وصلت لدرجة الغليان، فتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمد القصيري، مدير المباحث الجنائية، لكشف ملابسات الواقعة. وسردت الفتاة المكلومة للعميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية تفاصيل محاولة والدها لاغتصابها، قائلة إن والدها الذي يعمل سائقًا بحي روض الفرج حاول عدة مرات إجبارها على ممارسة الرزيلة، ونسى أنه بذلك يرتكب مع ابنته جريمة ''زنا المحارم''، وإنه ظل يطاردها عدة مرات كي تمارس معه الجنس، ولكنها كانت تنهره في كل مرة، وتخرج من المنزل حتى يخرج والدها لعمله ثم تعود. وأضافت أنه في يوم الحادث كانت عقارب الساعة تقترب من العاشرة مساءً، وأثناء تواجدها بغرفة نومها سمعت خطوات والدها تقترب نحو غرفتها لتجده أمامها، وعيناه يطل منها نيران الشر ونية الغدر فقام بإخراجها من غرفتها وحاول إجبارها على مشاهدة أفلام جنسية، ولكنها رفضت، وأثناء ذلك راح يتحسس بيدية أماكن حساسة بجسدها، وطلب منها معاشرتها فلم تجد أمامها سوى محاولة الهرب. وأشارت إلى أنه عندما فشل الأب وفقد الأمل بأن تكون ابنته هي الضحية التي يريد أن يمارس معها الرزيلة، قرر أن يعذبها، وقام بوضع كمية كبيرة من المياه على النيران لتصل لدرجة الغليان، وقام بالإمساك بها، وسكب المياه الساخنة علي جسدها، لتكون المكافأة من والدها لها لمحافظتها على شرفها، هي إصابة جسدها بحروق من الدرجة الأولى، وتركها تتألم وفر هاربا. وكلفت النيابة إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتكثيف الجهود وسرعة ضبط المتهم. وتحرر بالواقعة المحضر اللازم، فيما تباشر النيابة العامة التحقيق.