صرح علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، أن قرار إلغاء ندب أحمد مجاهد من رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب لم يأت لتصفية أي حسابات معه، بسبب رفض تصريحاته التي أعلن فيها عن رغبته تغيير اسم مكتبة الأسرة لتصبح مكتبة الثورة المصرية. وقال عبدالعزيز، في تصريحات الأحد، إن هذا القرار جاء نتيجة لسببين؛ أولهما هو إعلان مجاهد أنه في منزله حتى إشعار آخر، والسبب الثاني هو أن فترة ندب مجاهد لرئاسة هيئة الكتاب ستنتهي يوم 27 مايو الحالي، مؤكدًا احترامه وتقديره لمجاهد. وفي سياق متصل، أكد عبدالعزيز أنه تولى وزارة الثقافة في ظروف صعبة، تتطلب من الجميع التضافر والتكاتف، من أجل مصلحة البلاد ومستقبلها، لافتًا إلى أن استراتيجية الوزارة خلال الفترة القادمة ستركز على خلق مزيج من الخبرات والكفاءة الشبابية، وترك بصمة على الساحة الثقافية المصرية، بحسب تعبيره.