المكان.. المنطقة الصناعية بمدينة السادات بالمنوفية.. الزمان.. الثانية بعد منتصف الليل.. المشهد.. شقة دعارة تضم عدد من الساقطات وراغبي المتعة الحرام.. القصة.. وردت معلومات إلي العقيد محمد العقل، رئيس مباحث الآداب بمديرية أمن المنوفية، تفيد وجود شبكة تخصصت في إدارة الأعمال المنافية للآداب بمدينة السادات، لتسهيل واستغلال النسوة الساقطات لراغبي المتعة مقابل أجر مادي. أمر اللواء أحمد عبد الرحمن، مدير أمن المنوفية، بمتابعة المترددين على الشقة وجميع المعلومات والتحريات، ومتابعة وضبط رؤوس هذه الشبكة بوضع الشقة تحت المراقبة، وعقد مدير إدارة حماية الآداب اجتماعات موسعة مع ضباط الإدارة وإعداد عدة أكمنة محكمة لضبط أعضاء الشبكة وراغبي المتعة المحرمة، واستمرت مراقبة الشبكة وأعضائها قرابة الشهر بعد أن تأكدت التحريات السرية بنشاط الشقة التي تديرها 3 سيدات وتوغلها في استقبال راغبي المتعة المحرمة. ساعة الصفر حانت ساعة الصفر لضبط أعضاء الشقة والمترددين عليها بعد صدور إذن من النيابة العامة في الثانية بعد منتصف ليل الخميس، وتم إلقاء القبض على الثلاث سيدات وهن: ''ث. ح''، 42 عامًا، ربة منزل، و''ض. خ''، 23 عامًا، ربة منزل، و''أ. ر''، 17 عامًا، و ثلاثة من راغبي المتعة في أوضاع مخلة وهم:''ع. ص''، 24 عامًا، نجار مسلح، و''ع. ج''، 23 عامًا، سائق، و''ع. إ''، 53 عامًا، عامل لحام، بحوزتهم أشرطة من عقار الترامادول المخدر، ومنشطات جنسية، وكميات من مخدر الحشيش، وتم اقتيادهم إلي مديرية الأمن لاستكمال باقي الإجراءات القانونية. وكشفت المحاضر التي تم تحريرها عن مفاجآت عديدة واعترافات مثيرة حسب اعتراف ''ث. ح'' زعيمة الشبكة، والتي قالت إنها كونت الشبكة بمساعدة صديقتيها ''ض. خ''، و''أ. ر''، حيث يقمن بالاتفاق مع الرجال راغبي المتعة الجنسية الحرام، وإحضارهم لتلك الشقة لممارسة الفحشاء والرذيلة مقابل أجر مادي يتحصلون عليه حتي ذاع صيتها بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات. وبعبارات الأسى والحزن، استكملت ''الزعيمة'' اعترافاتها أمام ضباط المباحث، قائلة:''الحياة صعبة وليس لي باب رزق أتعيش منه فجاءت فكرة إقامة بيت دعارة لراغبات المتعة الجنسية مقابل الفلوس، وهناك اتفاقات مسبقة علي المبلغ، وكل واحد حسب نوعه وظروفه المادية..'' وبمواجهتهم بالمضبوطات التي تم ضبطها بالشقة، اعترفوا أن المبالغ المالية من متحصلات ممارسة البغاء، والحشيش بقصد التعاطي، تم تحرير محضر بالواقعة برقم ''1914 جنح السادات''، وتولت النيابة التحقيق.