قالت شركة الورق للشرق الأوسط ''سيمو''، إنه تم تعليق الاعتصام أمام الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، في الخامسة من مساء أمس الثلاثاء، لإعطاء الفرصة لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه مع ممثلي الشركة القابضة. وأضافت الشركة في بيان أرسلته لإدارة البورصة المصرية، اليوم الأربعاء، أن اللجنة النقابية وبعض العاملين بالشركة توجهوا للشركة القابضة لإيجاد حلول جذرية للظروف الصعبة التي تمر بها الشركة. وكانت إحدى الصحف قد قالت أمس الثلاثاء، إن المهندس يحي مشالي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية قد قرر انتداب أحد القيادات بالشركة العامة لصناعة الورق ''راكتا'' ليتولى رئاسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ''سيمو''. وتوقف العمل في مصانع الشركة منذ يوم الاثنين الماضي بسبب عدم وجود خامات بسبب عدم توافر سيولة نقدية، وقرر عدد من العاملين بالشركة بالاعتصام أمام الشركة القابضة للصناعات الكيماوية صباح أمس الثلاثاء. وقالت الشركة في بيانها، إنه تم الاتفاق على قيام الشركة القابضة حالياً بالبحث عن الشخص المناسب لإدارة الشركة وقاموا بالاتصال برؤساء شركات الورق لترشيح من يرونه مناسباً. وأضافت أنه تم الاتفاق أسفر أيضاً عن البحث عن مفوض لإدارة أسهم المساهم أحمد ضياء الدين لتتمكن الشركة من عقد جمعية عمومية غير عادية لإيجاد حلول جذرية لمشكلات الشركة. ويمتلك أحمد ضياء حسين ما يقرب من 67% من أسهم الشركة، ولكن المساهم الرئيسي بالشركة يغيب عن الجمعيات العمومية بصفة مستمرة. وفي سياق آخر، قالت الشركة إن مجلس الوزراء رد على طلب الشركة بمنحها قرضاً من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بمبلغ 5 ملايين جنيه بتعذر منح الشركة القابضة لقرض لأن نظامها الأساسي لا يجيز لها إقراض شركات القطاع الخاص. وذكرت إدارة الشركة أنها لم تواف البورصة بخصوص توقف المصانع لأن التوقف الأول كان يوم عطلة شم النسيم، كما لم يتم إخبار البورصة أمس، الثلاثاء، لعدم إمكانية الاتصال حيث أن إدارة الشركة كانت محاصرة من العمال داخل وخارج الشركة القابضة للمطالبة بحقوقهم واتخاذ حلول جذرية لأزمات الشركة التي تؤدي إلى توقفها. وبلغت مديونيات الشركة لدى شركة كهرباء شمال القاهرة نحو 15.5 مليون جنيه، ولدى شركة بتروميد للغاز الطبيعي نحو 2.2 مليون جنيه، والصرف الصحي 4.3 مليون جنيه .