محمود الطباخ ومحمد قاسم وإسلام حسن: قال هشام العشري، مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أثناء مشاركته في المظاهرات التي دعت إليها عدد من الحركات الإسلامية للتنديد بسياسات جهاز الأمن الوطني، الخميس، ''جئنا لنعلنها صراحة، بأنه انتهى زمن الاعتداء على الإسلام والمسلمين، وأننا خدعنا خدعة كبيرة بتبديل اسم أمن الدولة بالأمن الوطني''. وأضاف العشري في تصريحات ل''مصراوي''، أثناء مشاركته في المظاهرات المنددة بسياسات جهاز الأمن الوطني، والتي دعا إليها عدد من القوى والتيارات الإسلامية، أنه لابد من وجود أمن يحمي الدولة المسلمة وليس لتهديدها. وأعلن مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أنه ينتظر تطورات الأحداث ليحدد إن كان سيعتصم أم لا. فيما قال أسامة أبو البخاري، منسق التيار الإسلامي العام، أنهم لن يعتصموا أمام مقر جهاز الأمن الوطني، بل سيتظاهرون لتوصيل رسالتهم، وللتنديد بحالات الاعتقالات التي تمت ضد النشطاء السياسيين، ورفض عودة سياسيات النظام السابق. واضاف أبو البخاري، أنه يرفض ما حدث من استدعاء لعدد من النشطاء السياسيين، والتحقيق معهم على طريقة نظام مبارك. وأوضح أبو البخاري، أنهم سيتجمعون أمام الجهاز كتلة واحدة وينطلقون من أمامه كتلة واحدة، مطالبًا جميع المشاركين في المسيرة ألا يخرجوا عنها، وعدم الاحتكاك مع اى أحد. فيما وقف المشاركون في المسيرة، أمام المدينة الجامعية لطلاب الأزهر، وقاعة المؤتمرات، وناشدوا الطلاب بضرورة الانضمام إليهم، للتنديد بسياسات جهاز الأمن الوطني. وتسببت المسيرة في إحداث حالة من الاضطراب المروري في شارع يوسف عباس، في الوقت الذي استمر فيه المشاركون في ترديد هتافات منددة بجهاز الأمن الوطني.