أعاد رؤساء الغرف التجارية والصناعية في دول العالم الإسلامي انتخاب الشيخ صالح عبدالله كامل (رئيس غرفة التجارة والصناعة في جدة بالسعودية) لرئاسة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعية والزراعة خلال الدورة المقبلة على مدى 4 سنوات. جاء ذلك في ختام الاجتماع الذى عقد بالعاصمة القطرية ''الدوحة'' على مدار اليومين الماضيين، حيث تم اختيار أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، ورفعت أوغلو رئيس اتحاد الغرف التجارية التركية نواباً لرئيس الغرفة. وذكر بيان نشر فى جدة، اليوم الأحد، أنه جرى تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة أعمال اللجنة المالية برئاسة نائل الكباريتي، كما جرى تعيين الدكتور أحمد محيي الدين أحمد أميناً عاماً للغرفة الإسلامية للفترة القادمة، وتمت إعادة تشكيل مجلس الإدارة ليشمل إلى جانب الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامى كلاً من السعودية، ومصر، وقطر، والإمارات، والكويت، وسلطنة عمان، وسوريا، وتونس، وتركيا، وأذربيجان، والكاميرون، وإيران، والأردن، وتوجو، وماليزيا، وبنين، وباكستان. وصرح رئيس الغرفة الإسلامية، بأن الاجتماع اعتمد تقرير اللجنة المالية، وحث الدول الأعضاء التي لم تسدد الاشتراكات على سرعة التسديد، ومضاعفة العمل لجذب جميع الأعضاء ودفعهم للمشاركة في الجهود المبذولة لتطوير أداء الغرفة وإبراز دورها محلياً وعالمياً. وأضاف أنه تم بحث اللائحة الخاصة بصندوق دعم أعضاء الغرفة، وتشكيل لجنة لإعداد الدراسة النهائية حول اللائحة وعرضها على الاجتماع القادم لمجلس الإدارة، حيث تهدف اللائحة إلى وضع الإطار القانوني لجميع أشكال الدعم الذي يتم تقديمه للأعضاء المتعثرين في دفع الاشتراكات حتى يعمل الصندوق على إيجاد الوسائل التمويلية اللازمة، ويضع الأحكام والضوابط والنظم والآليات التنفيذية لدعم أعضاء الغرفة الإسلامية. وكشف ''كامل'' عن أن مجلس الإدارة أوصى بتعيين مدقق لحسابات الغرفة، وتمّت التوصية بالبحث عن مدقق خلال الفترة القادمة، كما تم بحث اقتراح عضوية غرفة التجارة والصناعة الإسلامية البرازيلية التي تقدمت بطلب للغرفة الإسلامية ملتمسة الحصول على العضوية بصفة مراقب ليسهم ذلك في زيادة تعزيز العلاقات بين العالم الإسلامي ودول أمريكا اللاتينية، وتسيير التبادلات التجارية بين الطرفين. كما جرى استعراض مشاريع الغرفة الإسلامية، ومناقشة سبل المساندة المطلوبة من الغرف الأعضاء بشأن كيفية الإسراع في تنفيذ هذه المشاريع في بلدانها، وشملت المشاريع كلاً من الهيئة العالمية للزكاة، والهيئة العالمية الأهلية للأوقاف، والشركة الإسلامية العالمية لاستكشاف الفرص الاستثمارية، واتحاد أصحاب الأعمال، وبنك الإعمار، وإنشاء شركة تطوير البنية التحتية، وإنشاء الشركة الإعلامية ''الرؤية المحدودة''، وموقع الغرفة الإسلامية الإلكتروني المباشر، وشركات توظيف وتدريب العمالة، وشركات تطوير السياحة البينية، واتحاد جمعيات عمار الأرض، والشركات الدولية للتدريب والتعليم والتنمية، وشهادات الحلال وغيرها من المشاريع الأخرى. وعبر الشيخ صالح كامل، عن سعادته بالثقة الكبيرة التي حظى بها من المشاركين في الاجتماع السادس عشر لمجلس الإدارة، والدورة التاسعة والعشرين للجمعية العمومية، معرباً عن أمله أن تشهد الفترة المقبلة استكمال العمل والبرامج والمبادرات التى بدأت فى السنوات الماضية من أجل تعزيز قدرة القطاع الخاص بدول العالم الإسلامي، وتحقيق التكامل المنشود على الصعيد الاقتصادي والتجاري، وزيادة التبادل التجارن بين الدول الأعضاء. وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على إقامة الاجتماع الثامن عشر لمجلس إدارة الغرفة الإسلامية، واجتماع الدورة الثلاثين للجمعية العمومية بالعاصمة الإيرانية طهران فى شهر أكتوبر القادم.