أكد أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغير، والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد الفتح عصر اليوم الثلاثاء، باتجاه الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لإدانة جريمة الخصوص وإبراز تضامن الشعب المصري مسلمين ومسيحين مع أهالي الشهداء، محملاً وزارة الداخلية والرئيس محمد مرسي أمام الخصوص أو الكاتدرائية. وأشار شعبان في تصريحات خاصة ل مصراوي خلال مشاركته بمسيرة ''وحدة الصف''، إلى أن نظام الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين تقود البلاد للطائفية البغيضة وتحول تفتيت نسيج الشعب المصري الواحد، و إلى أن جميع الأنظمة حاولت ذلك ولكنها لم تنجح.
وطالب منسق الجمعية الوطنية للتغير، والقيادي بجبهة الإنقاذ، المصريين باستكمال ثورتهم في الشوارع والميادين؛ حتى لا تقود جماعة الإخوان المسلمين مصر إلي الهاوية، قائلاً :'' أنصاف الثورات في العالم كله قادت شعوبها الى أنظمة أكثر ظلما واستبداداً''.
وأوضح أن الثورة المضادة هي التي تحكم مصر الآن، متمثلة في جماعة الإخوان المسلمين التي تعمل على خدمة مصالحها وعدم تنفيذ مطالب 25 يناير، وأن محمد مرسي، رئيس الجمهورية، استنفذ كل فرصة والشعب المصري أصبح في حالة غليان بسبب سياساته الفاشلة.