سادت حالة من الغضب بين القوى السياسية والثورية، ضد الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى بسبب هجوم ميليشيات الإخوان على المعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية مساء الثلاثاء، وانطلقت اليوم 3 مسيرات احتجاجية متوجهة إلى القصر الرئاسى، استعداداً لمليونية حاشدة اليوم تحت شعار «الشرعية للشعب»، للمطالبة بإسقاط النظام. وبعد تعليمات الحرس الجمهورى بإخلاء محيط قصر الاتحادية من أى متظاهرين، قال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى: «مسيراتنا سلمية ولن تشتبك مع أى قوات نظامية، ولها الحق فى التوجه لأى مكان». وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وعضو اللجنة القيادية لجبهة الإنقاذ، إن مليونية اليوم ستضم العشرات من المسيرات من مختلف مساجد القاهرة لإسقاط حكم الرئيس محمد مرسى، واصفاً ما حدث أمام «الاتحادية»، أمس الأول، بأنه، «بداية النهاية للإخوان».القوى السياسية ل«مرسى والجماعة»: سنعيدكم إلى الصواب والشعب لن يسمح ببقاء «جماعة إرهابية» لا تخضع لسلطة الدولة وقال هيثم محمدين، عضو المكتب التنفيذى ل«الاشتراكيين الثوريين»: «إن المسيرات باتجاه «الاتحادية»، تهدف لإعادة الرئيس لصوابه وقال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير وعضو الجبهة، إن مطلبهم الآن هو الذى سبق وأعلنه الشعب المصرى وهو «الشعب يريد إسقاط النظام»، وأشار إلى أن المليونيات اليوم ستكون حاشدة فى كل المحافظات لإبراز رأى الشعب الرافض للجرائم التى تمارسها جماعة الإخوان، على حد قوله. وأضاف: «الشعب لن يرضى ببقاء جماعة إرهابية لا تخضع لإشراف مؤسسات الدولة بينهم بعد هذه اللحظة». فى سياق متصل، نظم مئات المحامين من القاهرة والمحافظات مظاهرة تأييد أمس، لسامح عاشور نقيب المحامين أمام مقر نقابتهم، شهدت هتافات معادية للرئيس وقيادات الإخوان، وعلى رأسهم الشاطر والعريان والبلتاجى. وأعلن اتحاد النقابات المستقلة ودار الخدمات النقابية والعمالية مشاركة أعضائهما فى مليونية اليوم بالتحرير والاتحادية.