أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية المصري والمرشح الرئاسي السابق أن علاقة الإخوان المسلمين مع الولاياتالمتحدة في إطار العلاقات الدولية، مؤكدا انها لا تعد انحرافا عن مواقفهم السابقة، وإنما هو منهج في التعامل نتيجة للضغوط التي يتعرضون لها. وقال ابو اسماعيل في مقابلة خاصة مع قناة (العربية) الاخبارية اليوم (الاثنين) إنه بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي، كانت هناك ضغوط في ترتيبات تسليم السلطة من الداخل والخارج، مما جعل الرئيس يرسل تطمينات للخارج حتى يتولى منصبه.
ونفى رئيس حزب الراية ان يكون له أي عداء مع الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أن العلاقات الدولية تقوم على المصالح، كما نفى ما يتردد عن دعم أمريكا للإخوان المسلمين للوصول للحكم.
وقال إن الإدارة الأمريكية حاولت ألا يصل الإسلاميون للحكم، ولكن بعد أن تم انتخابهم أصبحوا يتعاملون مع الأمر الواقع، وأن ما يؤسفه هو أن "الإخوان يقبلون بذلك".
وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول منصب النائب العام، قال أبو إسماعيل إن المشكلة ليست مع النائب العام، ولكن مع المجلس الأعلى للقضاء المعين من قبل الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضاف أنه أمام الاختيار بين المجلس الأعلى للقضاء الذي عينه مبارك، والنائب العام الذي اختاره مرسي، فإنه سيختار النائب العام، مشيرا إلى أن حل المشكلة يكمن في إصدار قانون نزيه يجعل سلطة مؤسسة القضاء من داخلها، معربا عن تأييده لأى قوانين تعيد القضاء والأزهر والشرطة إلى سلطة وزارة العدل.
وحول ما يتردد من رفض الائتلافات السلفية لعودة العلاقات مع ايران ،أكد حازم صلاح أبو اسماعيل، رئيس حزب الراية أن الشعب المصري لن يتشيع، ولكنه يخاف على البسطاء من رؤيتهم للطقوس الشيعية بأن تفسدهم على المدى البعيد، مضيفا أنه يأخذ على الإيرانيين اختيارهم للبدء بالسياحة لكي يساعدوا مصر.
وندد ابو اسماعيل بالهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على منزل القائم بالأعمال الإيراني، قائلا إنه فعل لا يليق وإن للبيوت حرمة، ولا يجوز في أي حال من الأحوال التعدي عليها.