انتقد المهندس شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، إلغاء اللجنة التشريعية بمجلس الشورى لفقرة حظر استخدام الدعاية الدينية في قانون الإنتخابات. وقال وجيه، في تصريحات صحفية له، اليوم الثلاثاء، إن العودة لإقحام الدين في الدعاية الإنتخابية هو إعلان عن قيام دولة كهنوتية لا تتنافس فيها الأفكار والبرامج السياسة وإنما ستكون حلبة لصراع مخيف، ستكون له عواقب كارثية بين اتباع كل دين. وأشار إلى أن التيار الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين أفلست سياسياً وتراجعت شعبيتها بقوة في الشارع بعد أن اكتشف المواطن المصري أن الجماعة لا تحمل سوى مخطط التمكين والإستيلاء على مفاصل الدولة وأن النهضة المزعومة مجرد وهم، لذلك قرروا العودة لإستخدام البضاعة الرائجة لخداع المواطنين مرة أخرى من فوق المنابر وداخل المساجد، مؤكدا أنهم لن يفلحوا هذه المرة بعد أن تعلم المصريون الدرس. وأكد على أن استخدام الدعاية الدينية في الانتخابات يناقض الدين نفسه ويناقض قول الله تعالى ''إن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً''، حيث أمرنا الله أن نستخدم المساجد في الدعوة للأخلاق الحميدة والدعوة لله وليس لحزب سياسي أو .أشخاص يصورون أنفسهم كأنهم متحدثون باسم الدين- على حد تعبيره وتابع المتحدث الرسمي المصريين الأحرار، ''إننا اليوم في مصر نخشى على الدين من السياسة ونرى أن ربط التصرفات اللاأخلاقية لبعض الكيانات السياسية بالدين هو إجرام وتشويه للدين الحنيف، وأن أكبر أزمة تعرض لها الدين فى أوروبا كان سببه ربط تصرفات أشخاص قد يصيبون وقد يخطئون بالدين''.