استهلت البورصة المصرية جلسات الأسبوع الجديد على تراجع جماعي ملحوظ لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعي قوي للمستثمرين الأجانب والمؤسسات. وأنهت البورصة جلسة تداولات اليوم الأحد على تراجع جماعي، مدفوعة بضغوط بيعية قوية على أسهم اوراسكوم تيليكوم واورسكوم للإنشاء والصناعة والبنك التجاري الدولي. وكانت الهيئة العامة للرقابة المالية، قد ذكرت اليوم أنها تلقت عرضًا من شركة باسكندال القبرصية، لشراء 100% من اسهم اوراسكوم تيليكوم القابضة، بسعر 0.70 دولار للسهم الواحد.
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 3.9 مليار جنيه، ليصل إلى 354,9 مليار جنيه، مقابل 358,8 مليار جنيه عند اغلاق جلسة الخميس الماضي.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 1.63% ليصل إلى 5098.82 نقطة، كما فقد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' نحو 1.41% ليغلق عند مستوى 441.47 نقطة، فيما بلغت نسبة هبوط المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكي 100'' نحو 1.51% مغلقًا على مستوى 737.30 نقطة.
وتراجع سهم اوراسكوم تيليكوم بنحو 0.91% بينما فقد سهم اوراسكوم للإنشاء والصناعة 1.6%، وخسر سهم البنك التجاري الدولي نحو 2.1%، في الوقت الذي تصدر فيه سهم اوراسكوم تيليكوم قيم التداولات بنحو 29,120 مليون جنيه.
وشهدت جلس اليوم التداول على 174 سهم، ارتفع منها 13 سهم فحسب، بينما تراجعت أسعار 130 سهم آخر، وحافظ 31 سهم على سعر الاغلاق دون تغيير.
وسجلت فيم التداولات مستوى متدني معتاد، بعد أن بلغت 220,956 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغت 85,115 مليون ورقة مالية، عن طريق 15,181 ألف عملية.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 5,326 و 1,770 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل الأجانب الاتجاه نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 7,097 مليون جنيه